خبر عاجل
أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أزمة النقل تدخل أسبوعها الثاني…  هندسة النقل والمرور بريف دمشق : نطالب بتوطين مخصصات باصاتنا في محطات الريف

خاص دمشق – بشرى كوسا

تدخل أزمة النقل في مدينة دمشق وريفها أسبوعها الثاني، بسبب انخفاض كميات التعبئة المخصصة للباصات العاملة على خطوط المدينة وريفها.

يأتي ذلك في ظل غياب شبه تام لأي معلومات رسمية حول سبل وآليات ومواعيد الانفراجات والحلول.

ووصلت شكاوى عديدة إلى منصة  “غلوبال شكاوى” على التلغرام تصف المعاناة اليومية للموظفين وطلاب الجامعات، وحالياً طلاب المدارس، مؤكدين أن مدة انتظار السرافيس تتجاوز الساعة أحياناً دون مبالغة.

وتروي “لونا” من أهالي منطقة صحنايا بريف دمشق كيف تقضي ما يقارب الساعتين حتى تركب السرفيس إلى عملها في منطقة البرامكة، وتقول: لا أستطيع أن أدفع أجرة تكسي الركاب، فالسائق يتقاضى 15 ألف ليرة، أي أحتاج إلى 30 ألف ليرة يومياً، بينما راتبي الشهري لا يتجاوز  360 ألف ليرة.

ويبدو أن ازمة مواصلات الريف ينطبق عليها المثل القائل”فوق الموتة…عصة قبر” ، ومع شح المحروقات وانخفاض المخصصات تتضاعف معاناة السائقين الذين يقطعون عشرات الكيلومترات من مناطق ريف دمشق، للتزود بالوقود من المحطات المخصصة لهم للتعبئة  والموزعة في أنحاء مدينة دمشق، ناهيك عن الانتظار لساعات في حال توفرت المادة.

وفي السياق، أكد مدير هندسة النقل والمرور في محافظة ريف دمشق بسام رضوان أنه بالفعل المعاناة مضاعفة لدى سائقي سرافيس الريف، حيث يقطع السائق عشرات الكيلو مترات للوصل للمحطة المخصصة له للتعبئة، ومن هذه الخطوط، خط صحنايا وأشرفية صحنايا وخط حران العواميد و خطوط صيدنايا ومعرة صيدنايا ومعرونة، جبعدين، جيرود معضمية وغيرها.

وأضاف رضوان في تصريح خاص أن أصحاب الباصات يقصدون المحطات للتزود بالوقود ولايجدون المازوت، فيضطرون لشراء المازوت الحر إذا توفر للعودة إلى مدنهم، وخصوصاً في الأيام الأخيرة، لعدم وجود الوقود نتيجة قلة التوريدات في جميع المحافظات.

وأوضح رضوان أن هناك مشكلة أساسية تعاني منها سيارات الريف البالغ عددها نحو 4 آلاف سيارة، وهو الازدحام على كازية واحدة، مثلاً “محطة نضال” تزود نحو 750 سرفيساً بالوقود، رغم وجود عدة محطات وقود على نفس الخط، ما يسبب ازدحاماً وانتظاراً لساعات!.

وأكد رضوان أن المديرية طالبت عدة مرات ومنذ أكثر من سنتين بتوطين باصات نقل ريف دمشق في كازيات الريف وننقل مخصصاتها من الوقود إلى الريف لتخفيف المعاناة على السائق وتخفيف الهدر وبما يخدم الركاب في ساعات الذروة.

وكشف رضوان أنه من المتوقع حدوث انفراجات واتفاق في هذا الملف، وذلك بعد مناقشة من المعنيين بالمشكلة في محافظتي الريف والمدينة، الذي بات مطلباً شعبياً أيضاً.

وحول موعد الانفراجات في أزمة الوقود  المستمرة لغاية اليوم، مع عدم حصول السائقين على مخصصاتهم اليومية، شدد رضوان على أنها من اختصاص قطاع النقل في محافظة دمشق، دون أن يقدم معلومات إضافية.!

يذكر أنه يوجد نحو 15 محطة وقود موزعة على محافظة دمشق مخصصة لتزويد باصات الريف بمخصصاتها، مقابل أكثر من 300 محطة وقود في ريف دمشق يمكنها أن تزود آليات الريف بحاجتها اليومية وحل مشكلة أزمة السير والاختناقات الحاصلة في مدينة دمشق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *