خبر عاجل
هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام دريد لحام يوجه رسالة إلى أصالة نصري أجواء صيفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة سلسلة من الإجراءات لاستعادة فسيفساء هرقل المسروقة… مدير عام الآثار والمتاحف لـ«غلوبال»: إجراء مراسلة لاستردادها وضمان عدم بيعها
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أسعار السكر والرز الحر تشعل الجيوب… مدير السورية للتجارة بدرعا لـ«غلوبال»: المؤسسة العامة تنوي استيراد 30 ألف طن من المواد المقننة

خاص درعا – دعاء الرفاعي

من المفترض بحسب بعض المواطنين في محافظة درعا، أن يتم الإعلان عن البدء بدورة توزيع جديدة للمواد المقننة من أرز وسكر منذ أكثر من شهر، أو مع بداية هذا الشهر على أقل تقدير، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.

وتساءل المواطنون لماذا كل هذا التأخر ونحن ننتظر بفارغ الصبر الإعلان عن دورة توزيع جديدة بمجرد مرور ثلاثة أشهر على مدة توزيع الدفعة السابقة ،حيث سلمت أول دفعة لهذا العام مع بدايته، وهانحن على أعتاب نهاية منتصف العام ولم تصل الرسائل النصية الخاصة بالتوزيع، ومع ذلك لم يتسرب أي خبر من وزارة التجارة الداخلية عن نيتها بفتح دورة توزيع جديدة لهذه المواد.

ولا شك أن غالبية المواطنين من مستحقي الدعم كانوا قد استنفدوا الكميات المستلمة سابقاً من هذه المواد كمخصصات، وبدؤوا بشراء مادتي السكر بالسعر الحر الذي وصل إلى 11 ألف للكيلو الواحد، والأرز الحبة القصيرة إلى 9 آلاف ليرة لسد الحاجة الفعلية منها للاستهلاك، مع الكثير من التقشف القسري  بالاستهلاك الذي فرضته الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة.

المهندس عمر السعدي مدير فرع السورية للتجارة في محافظة درعا كشف في تصريح لـ«غلوبال» بأن هناك نية لاستيراد 30 ألف طن من المواد المقننة، مؤكداً بأن السورية للتجارة في درعا ليس لها صلة بموضوع تأمين واستيراد المواد وإنما يتم ذلك مركزياً في دمشق.

وأشار السعدي إلى أن صالات السورية للتجارة في محافظة درعا تحوي تشكيلة واسعة وكميات كبيرة من المعلبات والمربيات والعدس المجروش، وبعضها يوزع على البطاقة الذكية كالبرغل والبقوليات كالحمص، إضافة إلى توافر تشكيلة واسعة من المنظفات بمختلف أنواعها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *