خبر عاجل
انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة إصابة 11 شخصاً بحادث سير على طريق حماة- حمص… مدير مشفى حماة الوطني لـ«غلوبال»: الإصابات المسجلة غير خطرة ومعظمهن من النساء “فزعة”مياه الطيبة تتجاوز 1.5 مليار ليرة… رئيسة مجلس البلدة لـ«غلوبال»: ثلاث آبار جديدة ستحقق وفراً مائياً جيداً تدشين نفق المواساة السبت القادم… مدير دراسات محافظة دمشق لـ«غلوبال»: الحركة السطحية بدأت وتضاعف التكاليف نتيجة طبيعية لتذبذب الأسعار الجلاء يحسم أول مواجهات سلسلة الفاينل 6 على حساب الجيش تطور مستويات القراءة في العام الثالث من المشاركة بمسابقة تحدي القراءة عربياً.. المنسق العام للمبادرة في سورية لـ«غلوبال»: زودنا المدارس بنحو 40 ألف كتاب لتوسيع آفاق الاختيار  السوري عمر السومة يصل للهدف رقم 15 في الدوري القطري بدء ضخ مياه الشرب إلى مدينة حلب… مدير مؤسسة المياه لـ«غلوبال»: عودة التغذية بالتدريج للأحياء بعد إصلاح خط البابيري  وسائل التواصل تروج لأخبار كاذبة… نقيب صيادلة دمشق لـ«غلوبال»: لايوجد قرار لرفع سعر الأدوية وكافة الأصناف متوافرة  معتصم النهار يكشف خفايا انفصاله عن زوجته لين برنجكجي وسبب عودتهما!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أين اختفى مشروع تطوير الثروة الحيوانية…مدير الثروة في الهيئة العامة لتطويرالغاب لـ«غلوبال»: إنتاج الحليب واللحوم في تراجع

خاص حماة – محمد فرحة

منذ حوالي السنة لم نعد نسمع ما كان يسمى بمشروع تطوير الثروة الحيوانية، ولا بحلقات ترقيم القطيع التي استوردت، فلاحس اليوم ولا خبر لهذا المشروع رغم كل ما أنفق عليه دون أن يلمس المربون شيئاً من فضائله، أو ثماره.

اليوم لم يعد حليب الأبقار والأغنام والماعز مصدراً للمربين، بل يتعرضون لاستغلال تجار الحليب وباعة الأعلاف، وكذلك حتى من أولاد عمومتهم رؤساء الجمعيات التعاونية الفلاحية، حيث  يتقاضى رئيس الجمعية لعمولة ما أنزل الله بها من سلطان، مستغلاً حاجة المربي  بتأمين المادة العلفية من مركز الأعلاف لمقر الجمعية.

طبعاً لا ننفي بأن هناك أجور نقل يدفعها رئيس الجمعية لإيصال المادة لأعضاء جمعيته،لكن هل أحد تساءل كم يدفع المربي أجرة الكيس الواحد فضلاً عن سعره الرسمي؟.

ولعل السؤال الأكثر إلحاحاً في سياق متصل مؤداه لماذا يباع كيلو الحليب في منطقة الغاب بـ2400 ليرة، وفي بقية المحافظات بـ3500 ليرة لباعة المعامل الألبان والأجبان، بعد أن يتم جمعه من الباعه الجوالين الذين هم من يتاجرون في أكثر الأحيان بالمادة العلفية، ويمسكون المربي من إصبعه التي توجعه؟.

من ناحيته قال مدير الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لتطوير الغاب الدكتور مصطفى عليوي لـ«غلوبال»: للأسف كل يتاجر بضهر المربين، وتحديداً بائع الحليب فهو نفسه بائع الأعلاف، يحضرها لهم مقابل بيعه الحليب، فهو يبيعهم الأعلاف بأسعار مرتفعة، ويأخذ الحليب بأسعار منخفضة.

ويؤكد الدكتور عليوي بأن عدد الأبقار  الموجودة في مجال زراعة الغاب 29 ألف رأس جلها منتج للحليب، لكن مع الواقع الصعب سيضطر المربون لبيع أبقارهم واستبدالها بالأغنام حيناً، والبعض الآخر يستبدل هذه الأخيرة بالأبقار، كل ذلك بهدف البحث عن مصدر عيش.

عدد من المربين قالوا: إن رؤساء الجمعيات يتاجرون بالمادة العلفية، ويتقاضون أسعاراً وأجوراً باهظة لقاء إحضارها من مركز الأعلاف لمقر الجمعية، متسائلين لماذا لا يتم بيعها للمربين مباشرة دون رئيس الجمعية، الوسيط غير المنصف بل المستغل.

بالمختصر المفيد يتعدى إنتاج قطيع الأبقار من الحليب في مجال منطقة الغاب أكثر من 20 ألف كيلو من الحليب، ألا يستحق هذا الإنتاج وحدة لتصنيع الألبان والأجبان بدلاً من إنشائها في مبقرة جب رملة الخاسرة، والأسئلة تدور.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *