خبر عاجل
انخفاض طفيف بدرجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة بعد عام من توقفها ورش حكومية وأممية تدخل محطة علوك… مصدر بمياه الحسكة لـ«غلوبال»: سيتم العمل على تأمين كهرباء للمحطة لتشغيلها البصمة غير مطابقة و”أعلى ما بخيلك ركبو” لا وقت لبيع الأوهام! مئة طلب فتح حساب يومياً… مدير مكتبالمصرف العقاري بالقنيطرة لـ«غلوبال»: أربعة صرافات موجودة ونسعى لإحداث صراف في خان أرنبة اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق… رئيس جمعية اللحامين بدمشق لـ«غلوبال»: ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي عواطف أمريكية لا توقف الإبادة المحترفون.. عمرو ميداني إلى السالمية الكويتي وتويباس القاضي إلى بلاتينسي الأرجنتيني تكريم “سوزان نجم الدين” و”شكران مرتجى” و”صفاء سلطان” بالعضوية الشرفية في نقابة الفنانين السوريين لأول مرة معرض إيبلا وآفس على سور متحف حماة… مدير آثار حماة لـ«غلوبال»: مواصلة الجهود لترميم متحف معرة النعمان وقلعة مصياف
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

إحجام عن إدخال السمن العربي في تصنيع الحلويات… رئيس الجمعية بالسويداء لـ«غلوبال»: نتائج الامتحانات حركت سوق البيع

خاص السويداء – طلال الكفيري

لم تعد الحلويات بأنواعها كافة مدرجة ضمن القوائم الشرائية لمعظم أسر السويداء، بسبب  أسعارها المرتفعة التي فاقت مقدرة المواطنين المالية.

ويؤكد عدد من المواطنين لـ«غلوبال» أن شراء 2 كغ بقلاوة مشغولة بالسمن النباتي وليس الحيواني يحتاج إلى 150 ألف ليرة، أي نصف راتب موظف من الدرجة الثانية، و2 كيلو غرام برازق إلى 110 آلاف ليرة، ومثلها للبيتفور والغريبة، وليبقى شراؤها مقتصراً على  المناسبات وبكميات محدودة.

كما لم يخفِ هؤلاء تذمرهم من الارتفاعات المتلاحقة لأسعار السمون التي وصلت إلى 18 ألف ليرة للكيلو الواحد، والكعك الذي وصل سعر مبيعه إلى 25 ألف ليرة للكيلو الواحد، وربطة الخبز السياحي التي تجاوز سعرها 20 ألف ليرة.

رئيس جمعية الحلويات في السويداء مروان الشامي أكد لـ«غلوبال» أن عمل أصحاب محال الحلويات تراجع 40 بالمئة عن ذي قبل، من جراء حركة البيع شبه الراكدة، لضعف القدرة الشرائية لدى عدد كبير من الأسر، إضافة لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الداخلة في تصنيع الحلويات، حيث وصل سعر تنكة السمن النباتي إلى نحو 500 ألف ليرة، بينما كيلو السمن العربي فاق سعره الـ 150 ألف ليرة، وكيس السكر زنة 50 كيلوغراماً إلى 600 ألف ليرة، وكيس الدقيق زنة 50 كيلو غراماً إلى 550 ألف ليرة، والأهم هو عدم توافر مادتي الغاز والمازوت اللازمة لتشغيل معاملهم ما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

مضيفاً: فعلى سبيل المثال وصل سعر كيلو الجبنة الخاصة بتصنيع الكنافة إلى 70 ألف ليرة من أرض المعمل في دمشق، ناهيك عن أجور نقلها من دمشق إلى السويداء التي فاقت المليون ليرة، ومع ذلك تسعيرتها لا تزال ب60 ألف ليرة للكيلو الواحد، علماً أن مبيعها بهذا السعر هو خسارة لصاحب المعمل.

ومن ناحية ثانية نوه الشامي إلى أن لجنة تحديد الأسعار في المحافظة لم تقم منذ العام الفائت بتعديل أسعار الحلويات المشغولة بالسمن العربي، رغم التقدم بمقترح لأسعارها منذ أشهر عدة، ليشمل تعديل الأسعار فقط الحلويات المشغولة بالسمن النباتي، الأمر الذي أبقى تكاليف الإنتاج غير متوافقة مع مبيعها،  ما أدى الى إحجام الكثيرين من أصحاب محال الحلويات عن إدخال السمن العربي في تصنيع حلوياتهم.

منوهاً إلى أن نتائج شهادتي الثانوية العامة والتعليم الأساسي التي صدرت مؤخراً حركت سوق البيع إلى حدٍ ما، إلا أن هذه الحركة الشرائية تبقى آنية وهي لا تسمن ولا تغني من جوع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *