إقبال كثيف على إجراء التسوية الشاملة في القنيطرة… عضو بمجلس الشعب لـ«غلوبال»: فرصة للمطلوبين للعودة إلى حياتهم الطبيعية وأعمالهم

خاص القنيطرة – محمد العمر  

يعكس الإقبال الكبير من أبناء محافظة القنيطرة لإجراء التسوية الشاملة في خدمتهم الإلزامية والاحتياطية تجسيداً قوياً في ثقة أبناء الوطن بمؤسسات الدولة والعودة إلى حضنه، كما جاء تمديد التسوية في المحافظة ليوم الإثنين المقبل كانعكاس حقيقي للحضور الملفت على التسوية لرغبة أبناء المحافظة بالعودة إلى حياتهم الطبيعية كما كانوا بالسابق قبل الأزمة، وحسب مصادر فإنه تمت تسوية خمسة آلاف من المطلوبين حتى يوم الثامن الماضي بانتهاء التسوية قبل أن تمدد لأيام أخرى.

عضو مجلس الشعب وليد الدرويش أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» التسوية تمثل مكرمة وفرصة بنفس الوقت للشباب لتصحيح أوضاعهم والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وبين أن التسوية شملت كل من فرّ من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من وقع عليه التخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وكل من عليه مشاكل أمنية أو عسكرية، أو حمل السلاح وأيقن أن السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة ولا بدّ أن يسلم للجهات المختصة.

ولفت الدرويش إلى أن المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية أو الاحتياطية يتم منحهم تأجيل لمدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالخدمة، كما تشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية.

أما فيما يخص الفرار، فإنه يتم منح الشخص الذي سوى وضعه أمر ترك قضائي، ومدة 15 يوماً كمهلة للالتحاق بوحدته العسكرية، أو الالتحاق بتشكيلات المنطقة الجنوبية، ويشطب اسمه من اللوائح الأمنية.

وأشاد الدرويش إلى تعاون المجتمع المحلي والأهلي لتقديم يد العون في تشجيع الراغبين بالتسوية، والتسهيلات المقدمة من الوحدات الإدارية في تجمعات القنيطرة لإعداد القوائم اللازمة للراغبين في تسوية أوضاعهم، ولا سيما لجهة تأمين وسائل النقل لهم الى أرض المحافظة.  

مختار الذيابية أبو عواد أكد لنا أنه تم تأمين الشباب الراغبين بالتسوية بوسائل نقل إلى المحافظة وذلك بقوائم اسمية، مع تقديم التسهيلات خلال تنقلهم الى مركز التسوية، ومرافقتهم إلى هناك وإعطاء الإرشادات المتعلقة بأمور التسوية والأوراق المطلوبة.

وكانت التسوية قد بدأت في الرابع من هذا الشهر وتنتهي يوم الثامن منه حتى تم تعديل النسوية ثلاثة أيام أخرى لتنتهي الاثنين في المنطقة الجنوبية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة