خبر عاجل
استمرار الأجواء الخريفية….الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة رفع سعر جرة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل وخارج البطاقة مصرف سورية المركزي يصدر تعميماً بتعديل إجراءات فرض العمولات المصرفية… خبير مصرفي لـ«غلوبال»: مشجع لفتح حسابات بالقطع الأجنبي والتقليل من الكاش في التعاملات تجاوز حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الألف حالة… مدير صحة درعا لـ«غلوبال»: الوضع تحت السيطرة ولاداعي للتهويل مواد غذائية مجهولة المصدر تفترش الأرصفة… رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية لـ«غلوبال»: خطورتها تكمن في عدم مشروعية دخولها وصلاحيتها للاستهلاك بانتظار عملة تكسر تفرد الدولار لعالم متعدد الأقطاب اندريه سكاف يتعرض لوعكة صحية الدوري السوري.. الفتوة في مواجهة صعبة أمام حطين والاتحاد أهلي حلب يقابل الحرية حالات تلبك معوي لدى طلاب المدارس… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: جولات مكثفة على مقاصف المدارس وشروط مشددة للرقابة سعره يفوق القدرة الشرائية… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: السورية للتجارة والدواجن تبيعان البيض للمستهلك بهامش ربح بسيط
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ارتفاع أسعار الخضر هل هو ضعف بالقوة الشرائية أم قلة منتج… رئيس اتحاد غرف الزراعة لـ«غلوبال»: المنتج الخاسر الأكبر

خاص حماة – محمد فرحة

يتحدث اليوم المزارعون بمرارة ورائحة التراب تغسل كلماتهم والعرق يتصبب من جباههم، فأحزانهم كثيرة لا كما يتصور البعض بأنهم هم المستفيدون من ارتفاع أسعار منتوجاتهم، فمشاكلهم مع المعنيين والمحتكرين لاتنتهي، في الوقت الذي يرى فيه هؤلاء المزارعون بأن الحكومة للأسف تقف على الحياد، إن لم نقل مع التاجر.

فكل زراعاتنا اليوم مهددة بالتراجع والتدني بدلاً من مزيده، في الوقت الذي يرى فيه البعض بأن هذه المقدمات هي لصالح الموردين، ومن نافل القول نشير هنا إلى أن الحكومات في منتصف السبعينيات كانت تشجع المزارعين بإعطائهم خمسين بالمئة من قيمة التكلفة الإنتاجية فكان الإنتاج وفيراً ومربكاً لها لجهة تصريفه او تصنيعه، في حين اليوم تأخذ منهم أكثر مما تعطيهم وتسعيرة القمح خير مثال.

وكيلا نذهب بعيداً نعود إلى عنوان موضوعنا وارتفاع أسعار الخضر بشكل لافت ومتصاعد، وعن ذلك قال رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو  لـ«غلوبال» مختصراً كل مجريات الواقع ببضع كلمات مؤداها بأن ضعف القوة الشرائية، والخاسر الأكبر هم المنتجون دون أن يدخل في أي تفاصيل أخرى.

غير أن ما قاله رئيس شعبة تموين مصياف المهندس باسم حسن لـ«غلوبال» يختلف تماماً عن ذلك حيث قال: بأن العرض والطلب سيدا التسعير.

وعند الإشارة إليه بأن السوق لايشكو من قلة الخضر وكله منتج محلي، عاد وأكد المهندس حسن بأن التكلفة اليوم مرهقة جداً والمنتج يخسر، وزاد على ذلك بأن أجور النقل ضاعفت أسعار كل المواد.

عدد من المزارعين قالوا لـ«غلوبال»: إن تكلفة إنتاج دونم من البندورة أو البطاطا  تتعدى الملايين، فمواد المكافحة غالية جداً زد على ذلك أسعار الأسمدة والدونم الذي كان يعطي بالأطنان، بات اليوم لايعطي طناً، وفي احسن الأحوال 2 طن من البندورة بسبب قلة الأسمدة وقلة استخدام مواد المكافحة، ونفس الشيء ينطبق وينسحب على البطاطا، ومع ذلك ارتفاع اسعارها يذهب جله للباعة.

بالمختصر المفيد نتساءل إلى متى تحتفظ السورية للتجارة بمخزونها من البطاطا  لكي تطرحه في صالاتها، حتى يصبح سعر الكيلو بستة آلاف ليرة ونيف وهي التي اشترته بنصف هذا المبلغ؟، ومع ذلك تدعي بتدخلها السريع لحماية المواطن، فهاتوا براهينكم على ذلك..

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *