استهداف المشافي ليس بأمر جديد على كيان غاصب… محامون لـ«غلوبال»:جرائم الاحتلال لن تثني إرادة المقاومين والشعب الفلسطيني
خاص دمشق – مايا حرفوش
أكد عدد من المحامين لـ«غلوبال» بأن سورية قيادة وشعباً تقف بخندق واحد مع شعبنا الفلسطيني في نضاله ضد كيان الاحتلال، مشيرين إلى أن المجازر الإسرائيلية بحق إخواننا الفلسطينين وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني عرّت الكيان الصهيوني وأظهرت حقيقته القائمة على القتل والارهاب.
وقال المحامي علي بركات في حديث لـ«غلوبال»: تمثل مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها كيان العدو الإسرائيلي الغاصب جريمة من جرائم الحرب والإبادة، وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والأخلاق والمواثيق الدولية، وينبغي على المجتمع الدولي وأحرار العالم التحرّك لوقف آلة القتل والتدمير الذي ينتهجه الكيان الغاصب بحق شعبنا في فلسطين المحتلة.
ولفت بركات إلى أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني لا يمكن أن تؤثر على إرادة المقاومين والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها المقاومة الفلسطينية البطلة، ما هي إلّا عنوان لميلاد فجر جديد على طريق تحرير الأرض والإنسان ودحر الاحتلال واستعادة الحقوق العربية المغتصبة.
بدوره أكد المحامي عبدالحي العلي في تصريح مماثل بأن استهداف المشافي والمدنيين الأبرياء العزل ليس بأمر جديد على كيان غاصب متعطش للدماء، فالكيان السرطاني ومنذ زُرع في منطقتنا ينتهج القتل والإرهاب وتاريخه الأسود يدل على ذلك، والمجازر المرتكبة بحق شعبنا العربي وخاصة الفلسطيني تكاد لا تحصى، ينفذها الكيان الصهيوني، وتقف خلفها وتدعمها دول غربية تتشدق بالديمقراطية ليلاً نهاراً.
ولفت العلي إلى أن الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة تقف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني في نضاله وتشبثه بحقوقه واستمراره بنضاله لتحرير أرضه من دنس الاحتلال، مؤكداً بأن ما يسطّره الشعب الفلسطيني اليوم من انتصارات على أرضه المحتلة تكتب تاريخاً جديداً، وتفرض واقعاً جديداً عنوانه المقاومة التي لا تعرف الخنوع ولا الاستسلام، وأن الحقوق الفلسطينية لا تضيع، كما أن قضية فلسطين لن تموت بالتقادم وبكثرة التآمر عليها من قوى الشر، بل هي حيّة في وجداننا وستبقى البوصلة الرئيسية لكل الشعوب المقاومة والحرة.
من جانبه أكد المحامي عمران زهرة بأن الاحتلال الإسرائيلي يثبت لشعوب العالم قاطبة أنه لا يعنيه القانون الدولي ولا الأخلاق ولا الإنسانية، مضيفاً: ينبغي على المجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الإنساني الدولي عندما يتعلق الأمر بالممارسات الإسرائيلية الإجرامية و يتطلب موقفاً جاداً وحازماً لتوفير الحماية للمدنيين العزل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة