خبر عاجل
محطات الرصد تسجل هزات ضعيفة… مدير المركز الوطني لرصد الزلازل لـ«غلوبال»: طبيعية ولاتدعو لأي قلق لجنة لفحص البناء الذي تعرض لعدوان اسرائيلي بمنطقة المزة… مدير الدراسات بدمشق لـ«غلوبال»: البناء سليم فنياً ولا مخاوف انخفاض درجات الحرارة… الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة غلاء اللابتوبات الجديدة يجعل الغالبية فريسة المستعمل الرديء… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: بسبب تعقيدات عمليات الاستيراد التي تواجه الأجهزة الإلكترونية  دراسة لإعادة النظر بأجور الأقسام الخاصة بالمشافي العامة… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: التسعيرة ستتجه نحو التخفيض أبرز النجوم المشاركين في المسلسل المعرّب “يوم كتابة قدري” “تفوّقٌ” على طريق الهاوية تعزيل الشبكة المطرية استعداداً للشتاء… مدير الصرف الصحي بطرطوس لـ«غلوبال»: تراكم الأوساخ وأوراق الأشجار على المصافي من أكبر التحديات مدرب منتخبنا الوطني: “عانينا من السفر ونركز على مباراة طاجكستان فقط” ملعب الجلاء يحتضن نهائي درع الاتحاد لكرة القدم بين حطين والوحدة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

البصمة غير مطابقة و”أعلى ما بخيلك ركبو”

خاص غلوبال – زهير المحمد

هل بات تطابق بصمة المريض مع بصمته السابقة هو الهم الأول للمريض عندما تعصف به رياح المرض، لدرجة يمكن أن ينسى آلامه ويفكر في طريقة تقنع الطبيب والصيدلاني أن هذا الإبهام الذي يحمله هو ملك شخصي له مزروع في كف يده منذ الولادة بل قبل الولادة، وربما يتمنى المريض أن تشهد عليه أصابعه أمام الجهاز كي يتجنب دفع أجور أسبوع كأجرة معاينة للطبيب الذي من المفترض أن يأخذ نسبة بسيطة من أجور المعاينة وتتكفل شركة الضمان الصحي بتسديد النسبة المتبقية.

الجهاز لم يتعرف على البصمة، أو أن الجهاز خارج الخدمة بسبب الكهرباء أو بسبب الشبكة أو بسبب الجهل أو التجاهل للاستخدام، فمعظم الأطباء والصيادلة يفضلون العصفور باليد عن العشرة على الشجرة، بل يقبضون الخمسين ألفاً ويضعون اللوم على الجهاز وعلى الشركة وعلى الإبهام، وعليك أن تدفع ثمن الدواء بالطريقة ذاتها حتى لو كلفتك الوعكة الصحية البسيطة ثلث ماتتقاضاه كمرتب في الشهر بل أكثر من ذلك عليك أن تفتش جيداً عن الطبيب المتعاقد والصيدلاني المتعاقد مع شركة التأمين قبل أن يداهمك المرض، ولاسيما أن بعض الأطباء والصيادلة لايتعاقدون أو علقوا تعاقدهم لأنهم غير مقتنعين أصلاً بشراء جهاز البصمة وبسعر ثمانمئة ألف ليرة بسبب عدم توفر السيولة أو لأي أسباب أخرى ولا يشترونه بالتقسيط، لأن سعره يرتفع مئة ألف ليرة، وكان من المفترض أن تقوم شركات التأمين بتزويد المتعاقدين بالجهاز واقتطاع ثمنه من عائدات الأطباء والصيادلة التي يتقاضونها بعد تقديم الخدمة بعدة أشهر.

وبالعودة إلى أوضاع المرضى الذين عليهم تأكيد ملكيتهم لبصمتهم ولايستطيعون المشي إلى الصيدلية أو البحث عن الدواء في عدة صيدليات أو كانوا في غيبوبة، فعلى ذويهم أن يستأجروا سيارة إسعاف مع طاقم تمريضي يتمتع بلياقة بدنية عالية لحملهم إلى طاولة الحساب أمام الصيدلاني، وانتظار توفر الظروف الفنية المواتية لتشغيل ذلك الجهاز الحضاري الذي قد يجلب العلة للأصحاء الذين يرافقون المريض.

الضمان الصحي حق من حقوق المشترك بالتأمين لأنه دفع مقابل الخدمة المحتملة سلفاً، وبالتالي فإن المرمطة التي يتعرض لها المريض في العيادات والمشافي والصيدليات تحتاج إلى خطوات واثقة وإلى طرق تضمن حقوق المؤمن عليه وتحمي الشركة المؤمنة من كل أساليب الغش والتزوير.

وأعتقد أن الشكاوى التي ترد يومياً إلى شركات التأمين يمكن أن تساعدهم على وضع الحلول لكل الحالات المحتملة مع ضمان صرف النسبة المتفق عليها من سعر الدواء، وأجور المعاينة من تلك الشركات للمريض الذي لم يظفر بأطباء وصيادلة متعاقدين للأسباب التي ذكرناها دون تأخير أو تعقيدات حتى يتم حل كل المشكلات المستجدة مع جهاز البصمة الذي لم يحصل حتى الآن على رضا شرائح كبيرة من المرضى ومن الأطباء والصيادلة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *