التركيز على “الترخيص الزراعي” والعين على المازوت المدعوم… مدير زراعة حلب لـ«غلوبال»: ضبط عمليات التوزيع عبر تفعيل برنامج الأتمتة
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
بعد كثير من الجدل والقيل والقال حول توزيع المازوت في مدينة حلب بما فيها المازوت الزراعي، يركز المعنيون في العاصمة الاقتصادية على معالجة إشكالية الترخيص الزراعي والتوسع في تنفيذه، حيث حدد الأول من شهر تشرين الثاني القادم موعداً نهائياً لإنجازه بغية ضبط توزيع المازوت وغيره من مستلزمات الزراعة المدعومة، بوضع تطبيق برنامج الأتمتة بالخدمة بأسرع وقت لإلغاء أي تدخل بشري ومنع حالات الفساد في سرقة السلع المدعومة وتحديداً المازوت الزراعي.
مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني أكد بأن الهدف الأساسي لإنجاز الترخيص الزراعي مساعدة الفلاحين وتقديم مستلزمات الزراعة المدعومة من البذار والمازوت والأسمدة وغيرها من دون إشكاليات أو تأخير، فحينما يدخل اسم الفلاح ضمن قائمة الرخص الزراعية يدخل تلقائياً على برنامج الأتمتة ضمن قاعدة بيانات محددة، ما يسرع عند استكمالها في تسريع نيله مستحقاته وخاصة المازوت المدعوم، الذي سيتم تسليم الدفعة الأولى منه الشهر القادم، وبالتالي كلما أسرع الفلاح في هذه الخطوة تمكن من الحصول على مستلزمات الإنتاج اللازمة لزراعة أرضه، علماً بأن أغلبية الفلاحين يبادروا عادة للتسجيل، لكن قلة قليلة فقط لا يقدمون على هذه الخطوة ويشترون احتياجات أرضهم بوسائلهم الخاصة.
وبين حرصوني بأن التوسع في تنفيذ الترخيص الزراعي يسرع بتنفيذ برنامج الأتمتة، الذي سيعالج مواطن الخلل في عمليات التوزيع نتيجة إلغاء كافة حلقات الوساطة، وبالتالي حصول المستحقين على احتياجاتهم في الوقت المحدد والمعلن من دون أي تأخير أو أي إشكالية أخرى.
وشدد مديرية زراعة حلب على أهمية التواصل اليومي مع الفلاحين من أجل تشجيعهم على هذه الخطوة والتوسع في تنفيذ التنظيم الزراعي والكشف الحسي عبر مراجعتهم للوحدات الإرشادية وتدقيق البيانات ضمن برنامج الأتمتة بغية التوزيع العادل في مستلزمات الإنتاج.
وبين حرصوني إقرار الخطة الزراعية في محافظة حلب والجهود المبذولة لتنفيذها على أكمل وجه بغية زراعة كل الأراضي القابلة للزراعة، بهدف تحقيق الاستقرار والاكتفاء الزراعي وتقليل فاتورة المستوردات قدر الإمكان.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة