خبر عاجل
ناجي الأسطا: لهذا السبب عاتب على ناصيف زيتون ولا يمكن أن أغني “كاراميلا” معامل تصنيع “الزعتر الحلبي” تنخفض إلى 25 معملاً فقط…اتحاد الحرفيين بحلب لـ«غلوبال»: أزمة السودان وغلاء تكاليف الإنتاج وراء ارتفاع أسعاره كأس الجمهورية.. النواعير والجيش وجهاً لوجه في النهائي السرافيس تختفي عن معظم الخطوط…عضو مكتب تنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: هناك نقص بالمحروقات ولسنا مسؤولين عن تعطل «GPS» أسعار السكر والرز الحر تشعل الجيوب… مدير السورية للتجارة بدرعا لـ«غلوبال»: المؤسسة العامة تنوي استيراد 30 ألف طن من المواد المقننة سعر الدراجة النارية المرخصة تجاوز 6 ملايين ليرة وحوادثها أصبحت حديث الشارع… مصدر في مرور دمشق لـ«غلوبال»: أماكن الحجز لم تعد تتسع للدراجات المصادرة هيكتور كوبر يوضّح سبب غياب عمر خربين ولاعبين آخرين عن معسكر فيتنام فساد متعدد الأوجه والمعنى واحد..! الحالة الجوية لثلاثة الأيام القادمة المؤقتون ينتظرون التثبيت فهل يثمر الانتظار؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

السيدة أسماء الأسد تشارك أهالي قرية المراح قطاف الوردة الشامية

للمجتمع ذاكرة تحمل معها عاداته وتقاليده وتراثه الذي يبقى ما بقي الإنسان.. وفي الذاكرة طقوس يورّثها الآباء للأبناء جيلاً بعد جيل، لأنها هويته المتجذرة وروح مجتمعه وثقافته.

في قرية المراح بجبال القلمون بريف دمشق ومع خيوط الشمس الأولى وفي مثل هذه الأيام من كل عام يبدأ المزارعون قطاف وردتهم الشامية، تلك الوردة التي تمازجت مع أرضهم منذ مئات السنين ليرتبط اسمها بهم ولتُكنّى قريتهم “بقرية الوردة الشامية” ولينتشر عبقها عطراً وزيوتاً إلى كل العالم حاملة هويتها السورية وتراثها الحي.

ولأن إحياء التراث بكل أشكاله هو استمرارٌ لنسغ الحياة، والحفاظ عليه هو تشبث بالهوية، كانت ولا تزال السيدة الأولى أسماء الأسد ترعى وتدعم من يتمسك به ويورّثه لأبنائه، فشاركت أهالي المراح اليوم قطاف وردتهم الشامية، جوهرة حياتهم وأيقونة استمرار رزقهم، فطقوس القطاف كل عام هي شاهد على الأهمية الاجتماعية والثقافية التي لا تخبو للوردة الشامية بالنسبة لمن يصون هذا التراث ويحميه.

كما انضم لهم سيدات النادي الدبلوماسي في سورية ووجوه ثقافية وفنية وشخصيات معنية بصون التراث السوري وحفظه.
الوردة التي سُجّلت على قوائم التراث الإنساني لليونيسكو عام 2019 تتكرس زراعتها على مساحات أوسع وفي مناطق وبلدات أكثر عاماً بعد عام من المراح إلى حماة وحلب وغيرها، لتبقى تلك الوردة صورة من صور سورية التراثية ومصدراً إنتاجياً وحياتياً لزارعيها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

39 − 33 =