خبر عاجل
نتائج مباريات الدوري السوري الممتاز عمر خريبين يخسر جائزة اللاعب الأفضل في الدوري الإماراتي لشهر نوفمبر “لم أخضع للتجميل”مرام علي تكشف سبب تغيّر شكلها في “الخائن” أي صناعة ستدعمون..؟!  مصائب قوم عند قوم فوائد…شاب يبيع المياه الساخنة لغرض الاستحمام…فادي لـ«غلوبال»: الليتر بـ 450 ليرة ولدينا اشتراك شهري بشرط الاستهلاك الرشيد! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يُجيز لمن يرغب من المكلفين المدعوين إلى الخدمة الاحتياطية ولم يلتحقوا بعد، دفعَ بدل نقدي صعوبات كثيرة تحيط بمربي النحل… معاون مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: إنتاج العسل سجل تراجعاً هذا الموسم 407 منشآت صناعية وحرفية… مدير الصناعة في القنيطرة لـ«غلوبال»: مشروع المياه المعدنية بالصيف المقبل وزراعات الأسنان في مرحلته التجريبية أسعارها ليست خيالية! الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

السيدة الأولى أسماء الأسد تجري لقاء حوارياً مع طلاب الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين

السيدة اسماء الاسد خلال اللقاء الحواري مع طلاب الدراسات بجامعة بكين:

🔹 نواجه جميعاً نفس محاولات طمس الثقافات الوطنية للشعوب عبر وسائل متعددة في الشكل، واحدة في المضمون عنوانها التطور والحداثة ومضمونها ذوبان الهوية والانتماء

🔹 ما تلك النماذج المشوهة من اللغات الهجينة اليوم التي نشهدها سوى أحد تجليات النموذج الليبرالي الجديد، فكما العبث بالجنس البشري وتهجينه وخلق جنس ثالث منه، يأتي العبث باللغة وتهجينها وخلق جنس ثالث منها

🔹 الدعوة للفخر باللغة الأم والتمسك بالتراث الثقافي مع الآخرين باليد الأخرى، حيث انفتاح الشعوب واحترامها لنفسها وغيرها وصولاً إلى نمو البشرية ورفاهها وهذا هو جوهر مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين منذ عقد من الزمن

🔹 لعل أكثر ما يثير الإعجاب في التجربة الصينية هو ذلك التطور التقني والعلمي المذهل الذي حققته الصين وشعبها مع كل تمسك بالشخصية الثقافية والحضارية الفريدة والحفاظ على التراث وصون اللغة والهوية، فأعطت نموذجاً للتطور دون تبعية، والتحضر دون ذوبان، والنمو دون مساعدة، والارتقاء الاقتصادي بكامل الكرامة الوطنية

🔹 الدول العريقة المتمسكة بتاريخها الحضاري والإنساني الفخورة بهويتها ولغتها الرافضة للخنوع والتبعية، كانت ولاتزال مطمعاً للمستعمرين منذ آلاف السنين وحتى اليوم، وهكذا سورية بلادي، التي خاضت حرباً ولاتزال دفاعاً عن وجودها وحرية قرارها، وحماية لتراثها الذي حاولوا تدميره، وصوناً لشعبها الذي لايزال شامخاً وثابتاً، يبني ما تهدم، يزرع ما احترق، ويتطلع لمستقبل مشرق مهما كان الحاضر صعباً.

🔹 من هنا، من هذا الصرح العلمي الحضاري الذي خرّج مئات الدبلوماسيين والسفراء والمستشارين السياسيين، لا يسعنا إلا أن نشكر الصين التي وقفت إلى جانبنا في المحافل الدولية وساهمت في منع مشاريع كانت ولاتزال تُحاك ضد الدولة المستقلة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *