خبر عاجل
ما مخاطر التحول إلى الزراعات الاستوائية؟ نادي الأنصار اللبناني يعيّن السوري مصطفى عمام في منصب محلل الأداء “رنا الحريري” تتفاعل مع “باسم ياخور”: “كتير حلو” لاعبو منتخب سورية يظفرون بالجوائز الفردية في بطولة غرب للناشئين عبد الرزاق الحسين يعتزل لعبة كرة القدم استعدادات لفصل الشتاء… مديرية الصيانة بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: خطة لتعزيل المطريات والمصائد الكبيرة في جميع المناطق ضبط مخالفات جسيمة… مدير التجارة الداخلية بريف دمشق لـ«غلوبال»: أدوات فاعلة لمحاربة وضبط الغش بمختلف أنواعه عدسة غلوبال ترصد فوز جبلة على تشرين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم انخفاض ملموس على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأسبوع القادم التشدد بقمع المخالفات… مدير هندسة المرور بدمشق لـ«غلوبال»: ترحيل 250 سيارة مهملة وتنظيم 1296 مخالفة وقوف على الرصيف
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

الصيد الجائر يهدد طيور الحجل بالانقراض… زراعة السويداء لـ«غلوبال»: القانون رقم 14 خطوة إيجابية لضبطه

خاص السويداء – طلال الكفيري

لم تعد منطقتا اللجاة وبادية السويداء، المكان الآمن لطيور الحجل التي تعد من الطيور المستوطنة، كما كانت فيما مضى من سنين، خاصة بعد أن تحولت مرتعاً للصيد البري الجائر، ومتعة يلهو بهما الصيادون في ملاحقة طرائدهم من هذه الطيور التي أضحت مهددة بالانقراض.

عدد من المهتمين بالشأن البيئي أشاروا لـ«غلوبال» إلى أن مناطق المحافظة تحتضن إضافة للحجل تسعة أنواع أخرى من الطيور “أبو عباءة، الباشق الشمالي، البوم، أبو الفار، أبو الحنّ، المطواق، البط البري، اللقلق، الفري” لكن الطائر الأكثر صيداً هو الحجل، حتى أضحى أثرا بعد عين.

ليضيفوا: إن إقبال الصيادين على صيد طيور الحجل مرده لأسباب عدة، أولها مادية كون ثمن الزوج الواحد يبلغ نحو مئة ألف ليرة، طبعاً حديث الولادة، بينما سعر الزوج كما يقال له بالعامية “العتقي” 500 ألف ليرة.

عدا عن لحمه الشهي وطبخة “ككبة حجل” كما أن الهدف من صيده هو بقصد التربية لسهولة تربيته في أقفاص كبيرة ومتوسطة الحجم، ويصبح مثله مثل الدجاج.

وللحجل أنواع عدة منها الحجل البري وهو الأكثر انتشاراً، وتوجد كذلك أنواع أخرى أيضاً كالحجل الحمري وهو يعيش باللجاة، ومن عمليات الصيد الجائر للحجل أيضاً هي سرقة البيض في فترة التزاوج والتكاثر بفصل الربيع، لغرض أكل لحمه فيما بعد أو بيضه، ولاسيما أنها تبيض 25 بيضة بالموسم الواحد، ذلك بهدف الاتّجار به من خلال الفقاسات.

مصدر في زراعة السويداء بين لـ«غلوبال» أن الصيد الجائر لكافة أنواع الطيور ومنها الحجل والحيوانات البرية يهددها بالانقراض، فيما إذا استمرت دون ضوابط، وقد جاء قانون الصيد رقم 14 الذي صدر مؤخراً، كخطوة إيجابية لتنظيم الصيد في غير موسمه، كون الهدف من هذا القانون حماية الحيوانات البرية من الانقراض، ولاسيما أن مواد القانون تضمّنت منع الصيادين من نزع الأعشاش أو إتلافها أو نقلها، ومنع الاتجار بالطرائد المقيمة أو المهاجرة.

ونوه المصدر إلى أنه وبهدف المحافظة على التنوع البيئي يجب الالتزام بمواعيد الصيد، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين له، وإقامة ندوات توعية حول الآثار السلبية التي يحملها الصيد الجائر، والأهم تطبيق القوانين المتعلقة بالصيد مثل التجارة غير المشروعة بالحيوانات والطيور البرية، والحدّ من تصنيع المنتجات من المستخلصات الحيوانية المهددة بالانقراض، وتنظيم استهلاك لحوم الطرائد.

كما أنه من المهم مراقبة الصيد القانوني وإدارته بشكل صحيح في حال ممارسته لغاية المتعة للمساعدة في الحفاظ على النظم البيئية البرية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *