خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المطر على الأبواب فهل نتقي كوارثه؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

تعودنا أن تستنفر البلديات ومجالس المدن لاستقبال موسم الأمطار الذي قد يطرق أبوابنا في أي لحظة لأن شهر أيلول طرفه مبلول كما يقولون، والخطورة في أمطار الخريف أنها قد تتركز على مساحة ضيقة وبغذارة غير مسبوقة مما يخلف الكثير من المشكلات للسكان، وقد تتعطل حركة المرور لساعات بسبب السيول إذا أهملت البلديات تأمين مسارب تصريف للمياه تستوعب ما تخلفه العواصف المطرية بين عام وآخر.

من الواضح بأن الجهات الخدمية في المدن قد باشرت بتنظيف المطريات لكن ذلك لم يعد كافياً بدليل أن بعض المدن تداه‍م الأمطار بعض أحيائها سواء في مدن الساحل التي تشهد هطولات مطرية في معظم فصول السنة أو في مدن الداخل، وكذلك في العاصمة دمشق التي تعرضت لحوادث بسبب الأمطار في سنوات سابقة حيث عجزت وتعجز المطريات عن استيعاب سيولها.

ولذلك أسباب عديدة لعل من أهمها الاختلال المناخي والأمطار المفاجئة في توقيتها وغزارتها، والأهم من ذلك تطاول المد العمراني على الأودية التي كانت تتحول إلى فروع للأنهار، وتستوعب كميات هائلة من السيول على عكس المطريات وأقنية الصرف الصحي ذات الطاقة التصريفية المحدودة.

إن الوديان في المدن والأرياف قد تشكلت بفعل السيول عبر آلاف السنين ولايجوز بحال من الأحوال الاعتداء عليها بالأبنية التي قد تحول مسار السيول إلى الأحياء السكنية، فيما من المفترض أن تؤمن الأودية تصريفاً إنسيابياً للمياه مهما اشتدت غزارتها وتذرع البعض بأننا أصبحنا من البلدان الجافة، وأنه لايمكن أن تعود السيول كما كانت قبل عقود أو قرون يعتبر مغامرة قد تجلب الويلات على الأبرياء.

فللطبيعة قوانينها الخاصة التي قد لاتتطابق مع رغبات الذين يعتدون على المجاري والأودية بحجة أنها لاتلزم في أيامنا الحالية.

أيام خيرة نتمناها للجميع مع بداية الموسم المطري لكن وكما يقول المثل إعقل وتوكل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *