خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

انتشار كبير للمراوح العاملة على البطاريات… تجار لـ«غلوبال»: الإقبال معدوم على الكهربائي منها

خاص دمشق – مايا حرفوش

مع اشتداد حرارة الطقس، وساعات التقنين الكهربائي القاسية في معظم مناطق بدمشق، تستعر أسعار المراوح التي تعمل على البطاريات بشكل غير مسبوق مع وصول سعر أنواع منها إلى ما يقارب المليون ونصف مليون ليرة.

ويشكو مواطنون واقع الحال الصعب مع  بداية فصل الصيف، وتحول التقنين الكهربائي خلال الأيام الأخيرة إلى ساعة وصل فقط مقابل أكثر من 7 ساعات قطع متواصلة، وسط أجواء حارة ولايوجد بديل عن التيار الكهربائي وتوصيل المراوح أو المكيفات.

أم باسل أشارت لـ«غلوبال» إلى أنها اضطرت للتقديم على سلفة على الراتب بحدود 800 ألف ليرة، لتستطيع دفع ثمن مروحة تعمل على البطارية ولكن لم تكف ثمن المروحة بسبب الارتفاع الكبير بأسعارها، متسائلة عن مدى قدرة الموظف أو المواطن من ذوي الدخل المحدود على التكيف مع الأسعار.

وفي جولة لمراسلة «غلوبال» على سوق الكهرباء بمنطقة المرجة بدمشق، رصدنا تنوع ماركات المراوح بشتى المحال، وتبدأ الأسعار من 600 ألف ليرة حتى مليون و700 ألف ليرة طبعاً مع احتمال زيادتها بشكل يومي حسب حركة السوق وحسب نوع وحجم المروحة وآلية عملها سواء بطارية خارجية أم داخلية.

وخلال الجولة في السوق لاحظنا وجود أنواع كثيرة “لشفرات مراوح” توصل مباشرة على بطارية الإنارة، وبحسب الباعة فإن مصروفها من الطاقة يعادل ماتستهلكه لدة الإنارة، ويتراوح سعرها بين 100- 200 ألف ليرة، علماً أن مجملها من الصناعة الصينية.

عدد من أصحاب محال بيع المراوح أكدوا لـ«غلوبال» أن هناك إقبالاً لابأس به على شراء المراوح العاملة على البطارية، في حين أن الإقبال على المراوح العاملة على الكهرباء بات معدوماً، فالمراوح العاملة على البطارية باتت الحل الوحيد لمواجهة حر الصيف في ظل انقطاع الكهرباء لحوالي 20 ساعة في اليوم مقابل ساعة وصل واحدة موزعة على أربع فترات.

مشيرين إلى أن سوق المراوح ينتعش هذه الأيام بوصول دفعات جديدة إلى البلاد تلبي الحاجة وتعمل باستطاعة لأكثر من 4 ساعات تهوية، بشحن لا يحتاج إلى أكثر من نصف ساعة على التيار الكهربائي ولو كان متقطعاً لأول مرة عند الشراء.

وبيّن أحد تجار المواد الكهربائية لـ«غلوبال» أن نوعيات المراوح في السوق تلائم حاجة الموطنين للوقاية من حرارة «الشوب» وخاصة بفترة الظهيرة، معتبراً أن المراوح التي تعمل على بطارية خارجية أفضل من المراوح ذات البطارية الداخلية التي وكما ذكر أعطالها كثيرة ولا تشحن كفاية بمدة ربع ساعة وصل التيار على عكس البطاريات الخارجية المصنعة للإنارة وتناسب عمل المراوح ذات الاستطاعة المنخفضة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *