خبر عاجل
ميزانها التجاري رابح… مدير عام البريد لـ«غلوبال»: رغم الصعوبات مستمرون بتقديم أفضل الخدمات استمرار مكافحة سوسة النخيل وجادوب الصنوبر… رئيسة دائرة الوقاية بزراعة حمص لـ«غلوبال»: إصابات طفيفة في موسم القمح ومعالجتها بالمبيدات وتطبيق الإرشادات المال العام ليس داشراً والسارقون يعلمون الشيطان الأذى الدوري السوري.. ملعب الباسل على موعد مع ديربي اللاذقية وجبلة يستقبل الجيش “أمنيات” على أعتاب قمّة المنامة شركة سيرياتيل تعيد تفعيل باقات الصحفيين بأسعار قديمة… مصدر إعلامي لـ«غلوبال»: شركة MTN ستقدم باقات خاصة بالصحفيين بأسعار مخفضة بداية نيسان مزارعون يطالبون برفع سعر كيلو التبغ بحسب الرائج بالأسواق… رئيس اتحاد فلاحي طرطوس لـ«غلوبال»: المشاتل بخير 40 ألف ليرة تحبير كيلو الغاز… مصدر في محروقات السويداء لـ«غلوبال»: نعمل على إصدار بطاقات إلكترونية خاصة بالمحبرين عدوان إسرائيلي على مبنى سكني بريف دمشق ”عنزة ولو طارت“!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

انحباس الأمطار وانخفاض كميات تخزين السدود يثيران مخاوف المزارعين بحماة… مدير الموارد المائية لـ«غلوبال»: الآمال معلقة على شهري شباط وآذار

خاص حماة – محمد فرحة 

أبعد الأشياء عن الظنون تلك التي تحدث، فإن الإعتقاد في الشيء نصف التمهيد لوقوعه، قولان ينطبقان تماماً على واقع الهطولات المطرية وشحها حيث لم يكن أحد يتوقع ذلك، إذ يلاحظ بأن هناك قلقاً وخوفاً بدأ ينتاب المزارعين  جراء انحباس الأمطار طيلة الشهر الحالي وما سبقه، فها هي شمس كانون الثاني أوشكت على الغروب ولم نشهد فيه الهطولات المطرية الكافية لإتاحة المزيد من الأمل للقطاع الزراعي.

مدير الموارد المائية في محافظة حماة المهندس توفيق صالح قال لـ «غلوبال»إذا أردنا مقارنة واقع المياه المخزنة في سدي الرستن ومحردة، مع مايقابلها من نفس الفترة من العام الماضي نلاحظ الفارق الكبير والواضح لمصلحة العام الماضي.

وأضاف: مايوجد في سد الرستن لايتعدى الخمسين مليون متر مكعب، وفي سد محردة الذي يعد نهر العاصي مورده الأساسي،لايوجد فيه نصف ما يقابله نفس الفترة من العام الماضي.

مشيراً إلى أن هذه النسب المائية  الموجودة لايمكن الاطمئنان إليها لجهة موسم زراعي خير ومبشر، لكن ما زال الأمل كبيراً أن يعوض شهرا شباط وآذار ما فات من الشهرين الماضيين لجهة الهطولات المطرية.

وفي سياق متصل بينت النشرات المطرية الصادرة من قبل الهيئة العامة لإدارة تطوير الغاب عن حجم تراجع المعدلات إذا ما قورنت مع مايقابلها لنفس الفترة من العام الماضي، مع اختلاف بسيط لبعض المواقع.

ونوه صالح بأنه بوشر منذ عدة أشهر في إعادة محطة الضخ في قرية التوينة لرفع وسحب المياه من القناة الرئيسة وسط سهل الغاب إلى سد أفاميا، وهذه أهم خطوة يجري العمل فيها اليوم مائياً في مجال سهل الغاب.

وأوضح صالح بأن الجهة المنفذة  للمشروع هي الشركة العامة للمشاريع المائية، وقد قطعت شوطاً مهماً في هذا الاتجاه، حيث تقوم اليوم بتركيب  المضخات والتجهيزات التقنية والفنية  في محطة الضخ هذه.

وأشار إلى أن محطة التوينة قد تعرضت لعمليات التخريب من قبل الإرهابيين وعاثوا فيها عبثاً كبيراً، وبعودتها تنتعش آمال مزارعي سهل الغاب،لكن كل ذلك يبقى مرهوناً بتوافر المتاح المائي في مصرفي الغاب الرئيسين.

من ناحيته أكد مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف لـ «غلوبال» أن المساحات التي زرعت بالقمح بوضع جيد حتى الآن ،ويبقى وصولها لبر الأمان متوقفاً على المتغيرات المناخية المطرية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *