تحقق لهنً دخلاً مادياً مقبولاً…مصدر في الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء لـ«غلوبال»: المواسم الزراعية سوق عمل للكثير من الريفيات
خاص السويداء – طلال الكفيري
عشرات النساء الريفيات في قرى وبلدات السويداء، ولاسيما العاطلات منهنّ عن العمل، طرقنّ هذا الموسم أبواب حقول الزيتون، بغية تأمين فرصة عمل لهنّ ومساعدة عائلاتهن، ذلك من خلال قطافه أو تحضيره للمؤونة.
عدد من النساء أشرنّ لمراسل «غلوبال»
إلى أن موسم الزيتون وغيره من المواسم الزراعية الأخرى، باتت تحقق لهنً دخلاً مادياً مقبولاً ولاسيما أنهن يأخذن هذا الموسم على قطاف الزيتون 600 ليرة على الكيلو الواحد، ناهيك عن القطاف فمنهن من يقمنّ أيضاً وضمن منازلهن بتحضير مونة الزيتون “رصه- تحليته” لبعض العائلات وبعدها وضعه ضمن عبوات زجاجية أو بلاستيكية،ويأخذن على كل كيلو 2500 ليرة، وبعضهنً ذهبنّ لبيع الزيتون غير الجاهز بسعر 12 ألف ليرة للكيلو الواحد خاصة لمن لدى عائلتها حقلاً مزروعاً بأشجار الزيتون.
مصدر في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل أشار لـ«غلوبال» إلى أن المواسم الزراعية باتت تشكل مصدر رزق للكثير من عائلات المحافظة خاصة النساء، كونها تؤمن فرص عمل لهنً، ومن الملاحظ هناك إقبال على العمل ضمن هذا السوق، كون أغلب أراضي قرى وبلدات السويداء تحولت إلى مشروعات زراعية متنوعة.
ولفت المصدر إلى أن موسم الزيتون هو فرصة عمل للعشرات من النساء الريفيات، فمن خلاله يستطعنّ تأمين مستلزمات المنزل، ولاسيما أمام الارتفاع غير المسبوق، لكل المواد الغذائية وغير الغذائية وهناك الكثير من النساء تعمل ليس فقط في تحضير الزيتون، وإنما أيضاً في تحضير المكدوس وبعض المؤونة الأخرى.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة