توقف محطة أوكتان 95 شرعن السوق السوداء… رئيس مكتب النفط باتحاد عمال السويداء لـ«غلوبال»: الطلبات اليومية لا تتجاوز الخمسة

خاص السويداء – طلال الكفيري

منذ أكثر من عامين لم تحصل محطة أوكتان 95 الوحيدة على ساحة محافظة السويداء على مخصصاتها من مادة البنزين، بسبب إغلاق أبوابها من فرع محروقات السويداء إلى أجل غير مسمى، بذريعة تعرضها للاعتداءات من بعض الخارجين عن القانون، الأمر الذي أثار تذمر الكثيرين من سائقي السيارات، كون شراء المادة بالسعر الحر بات منوطاً بالسوق السوداء.

ويؤكد عدد من السائقين لـ«غلوبال» أن توقف المحطة عن تزويدهم بالمادة، شرعنّ المتاجرة بها في السوق السوداء، وأوصل سعرها إلى 25 ألف ليرة لليتر الواحد، ولاسيما أن رسالة استلام مخصصاتهم من المادة بالسعر النظامي لا تصلهم إلا كل 15 يوماً مرة واحدة، بسبب تخفيض الكميات الموردة إلى المحافظة، ما يضطرهم لأن تكون وجهتهم بسطات البنزين، الذي يباع في كثير من الأحيان مخلوطاً بالمياه لانعدام الرقابة عليه.

ليضيفوا: إن عدم استثمار المحطة أدى كذلك إلى حرمان المحافظة من مخصصاتها الإضافية، كون هذه المخصصات هي من خارج الطلبات اليومية الموردة للمحافظة.

بدوره، أكد رئيس مكتب الصناعات الخفيفة والنفط في اتحاد عمال السويداء ثائر عزام لـ«غلوبال» أن طلبات البنزين الموردة يومياً للمحافظة لاتتجاوز خمسة طلبات، وهي لا تفي بالغرض، طبعاً مع عدم توريد أي طلب لمحطة أوكتان 95 منذ عامين بسبب إغلاقها، من جراء ما ذكر آنفاً.

ونوه عزام إلى أن مدير محروقات السويداء وبهدف تأمين المادة للمحافظة، والحصول على مخصصاتها من أوكتان 95 تقدم بمقترح للجنة المحروقات المركزية في السويداء، متضمناً تحويل مخصصات المحافظة من أوكتان 95 إلى أوكتان 90، كون ذلك سيؤدي إلى زيادة مخصصات المحافظة من البنزين، أو العمل على تحويل بنزين الأوكتان 95 إلى المحطات التي تتبع للقطاع العام مثل “المحروقات، العمران الفلاحين”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة