حاجة سورية 14ألف طن من الاسمنت… مصدر في وزارة التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: رفع سعر الطن بناءً على طلب وزارة الصناعة وتوجيهاً من الحكومة لضمان الاستمرار بالعمل
خاص دمشق – علاء كوسا
صرح مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ«غلوبال»بأن جميع مؤسسات القطاع العام تعمل ضمن ظروف صعبة وقاسية وبهامش ربح بسيط جداً، وذلك لضمان الاستمرار في العمل وتقديم الخدمات للمواطنين، مشيراً إلى أن رفع سعر طن الاسمنت جاء بناءً على طلب وزارة الصناعة وتوجيهاً من الحكومة لعدم خسارتها وتوقفها عن العمل، لذلك أصدرت الوزارة قراراً برفع سعر طن الإسمنت ليصبح مليوناً و760 ألف ليرة كونها الجهة المخولة قانوناً بإصدار الأسعار.
المصدر أكد بأن رفع السعر جاء نتيجة ارتفاع التكاليف وأسعار مدخلات الإنتاج وحوامل الطاقة، وأجور اليد العاملة، ومنعاً لتوقف المعامل نتيجة الخسارة، لافتاً إلى أن خسائر المعامل كبيرة جداً والاستمرار بالسعر القديم سيؤدي إلى ضرر كبير في القطاع العام وتوقف المشاريع عن العمل.
المصدر بين بأن الكميات المنتجة سابقاً كانت قليلة جداً، كاشفاً بأن حاجة سورية من مادة الإسمنت تصل إلى 14 ألف طن، وما ينتج حالياً في أحسن الأحوال 7 آلاف طن، وفي أحيان أخرى ينتج ما بين 5500 إلى 6 آلاف طن.
وأشار المصدر إلى أن الكميات المنتجة من مادة الاسمنت توزع على المحافظات، وبشكل عام هناك نقص كبير في المادة نتيجة الطلب المتزايد وخاصة بعد الزلزال والبدء بمرحلة إعادة الإعمار.
وختم المصدر: لا يمكن لمعامل الاسمنت الاستمرار بالعمل، حيث كانت المؤسسة تخسر أثناء بيع الطن بـ700 ألف ليرة، لذلك تم الاتفاق على رفع السعر إلى الحدود الدنيا من التكلفة الحقيقية للطن الواحد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة