خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حتى أنتِ يااتصالات

خاص غلوبال – زهير المحمد

يستمر غرق المواطن في فيضانات الغلاء دون أن يجد قشة يتعلّق بها، بل على العكس بات المواطن يشعر وكأن الجميع وجهوا على جيوبه سهام الانتقام لتزيد في ثقوبها المهترئة أصلاً، ولم تعد تضبط إلا فواتير الدائنين.

وإذا كان المواطن يبرر غلاء السلع الغذائية بارتفاع أسعار حوامل الطاقة أو تصدير الخضر والفواكه، فهل يستطيع تبرير هذا السباق المحموم لشركات الاتصالات لرفع قيمة خدماتها المتردية بشكل متكرر.

لقد كان سعر الدقيقة الخليوية للهواتف مسبقة الدفع ب13 ليرة سورية، ثم تم رفع سعرها أكثر من مئة بالمئة لتصبح سبعاً وعشرين ليرة، كما ارتفعت قيمة الميغات للانترنت بذات النسبة استناداً إلى (حجة) تحسين الخدمة للمشتركين.

فما هو المبرر الذي استندت إليه شركات الخليوي لترفع أسعارها بنسبة خمسين بالمئة تقريباً اعتباراً من أول الشهر القادم، وبالمناسبة عانى المشتركون خلال الشهرين الماضيين من رداءة الشبكات، وتعطّلت مصالح المشتركين، وعندها وضعت شركات الاتصالات المسؤولية على كوابل الاتصال الدولية، وكان من المفترض أن تعوّض المشتركين عما تكبدوه من خسائر مادية ومعنوية، ولكنهم طبّقوا المثل الذي يرفضه الجميع (إذا شفت أعمى طبّه) فهل نحن من العميان بنظر شركات الاتصالات؟.

إن شركات الاتصالات تحقق ربحاً سنوياً بالمليارات ومن المفترض أن تخفّض أسعارها كلما ارتفع عدد المشتركين، خاصةً أن البنية التحتية لتلك الشركات قد اكتملت، وبجهود بسيطة يمكن إجراء الصيانة والتوسّع ما يعني أن شركات الاتصالات قرّرت أن تفعل ما تريد دون اكتراث بحال من يعتمدون على الانترنت في لقمة عيشهم ودراستهم وحياتهم اليومية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *