خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حتى الفواكه المحلية أمست عصية على السوريين… مدير حماية المستهلك بحماةلـ«غلوبال»: ضعف القوة الشرائية يمنع المستهلك من التنعم بها

خاص حماة – محمد فرحة

مازال إنتاجنا الزراعي المتعلق بالفواكه يملأ أسواقنا بمختلف أشكاله وأنواعه ويفيض، وهو الذي يختلف عن مثيله في كل دول العالم بصفتين الجودة والنكهة، لكنه مازال عصياً على السوريين، وقد يكون من يتذوق هذا المنتج من الفواكه هم منتجوه وميسورو الحال، أما البقية فيشاهدونه كمن يشاهد معرضاً فنياً تشكيلياً، يشتهي اللوحة ولا يستطيع شراءها.

في قصة الفواكه هذه وأسعارها المرتفعة يقول مدير حماية المستهلك بحماة رياض ذيود لـ«غلوبال»: العرض كبير جداً وهناك حالات تصديرية من المنتج المحلي من الفاكهة للخارج، في وقت تمنع ضعف القوة الشرائية المستهلك المحلي من تذوق والتنعم بهذه الفواكه، بسبب ارتفاع أسعارها.

ويتابع ذيود قائلاً: كيلو التفاح من النوع الأول يتعدى سعره الـ7 آلاف ليرة، والرمان أربعة آلاف، والعنب يتراوح سعره مابين 8 إلى 9 آلاف ليرة، هذا في محافظة منتجة فكيف هي الحال في محافظات أخرى؟.

ويتابع ذيود حديثه شارحاً بأن أسعار التكلفة الإنتاجية هي الأخرى سبب جوهري لهذا الارتفاع كالمستلزمات من أدوية وأجور اليد العاملة وأجور النقل وثمن العبوات، الأمر الذي يزيد طين هذه الفواكه ألف بلة وبلة.

موضحاً بأن تنظيم الضبوط بحق البائعين يزداد يومياً لجهة عدم الإعلان عن التسعيرة فضبط الأسواق شغلنا الشاغل.

بائع تفاح في السوق قال لـ«غلوبال»:أولاً إنتاج هذا العام ليس على مايرام من التفاح، وهذا المنتج من أرضي فبدلاً من أن يذهب الربح لأصحاب المحلات أنا أولى به، وأضاف: أسعار المبيدات والأسمدة وأجور نقل المنتج يشكل اليوم مشقة حقيقية، فسعر كيلو التفاح الذي أمامك هو 8 آلاف ليرة، والممتاز سعره 9 آلاف ليرة.

وما قاله هذا المنتج أكده مستهلك حين قال: كل شيء أمسى غالياً والفواكه لم تعد موجودة على موائدنا بسبب ارتفاع أسعارها، وبتنا نشتريها بالحبة أو حبتين.

في مكان لبيع العنب والرمان بسوق الحاضر في حماة، أشار أحد الباعة إلى أن سعر النوع الأول يتراوح مابين 10 آلاف إلى 12الف ليرة، في حين لدينا عنب سعره 5 آلاف، في حين يتراوح سعر الرمان الحلو بين 4 آلاف إلى 5 آلاف ليرة، أما الحامض الذي يصنع منه دبس الرمان فسعره 3500 ليرة حسب جودته.

لكن السؤال الأهم المطروح لماذا تختلف الأسعار بين محافظة وأخرى، فالتفاح في حماة أرخص مما هو في دمشق، وكذلك الرمان وبقية الفواكه الأخرى، والتفاح في دمشق يفوق سعره عن ماهو في السويداء، وتطول السبحة والضحية دوماً هو المستهلك أولاً والمنتج ثانياً في حين التاجر هو من يأكل البيضة والتقشيرة.

بقي أن نشير إلى أن إنتاج محافظة حماة من الرمان لهذا العام وفقاً لمصدر في زراعة حماة قدر بنحو 15 ألف طن وهو الأقل من الأعوام الماضية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *