خبر عاجل
حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب

خاص ريف دمشق – علاء كوسا

وردت شكوى إلى منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» من أهالي منطقة حجيرة البلد بكل أحيائها عن انقطاع الكهرباء لأكثر من سبع ساعات أو أحياناً تصل إلى ثماني ساعات مقابل دقيقتين أو أكثر وصل، وهذه الحالة منذ أكثر من أسبوع ما انعكس على واقع المياه وشحن بطاريات الإضاءة.

كما يشكو القاطنون من وجود عطل في مضخات المياه لأربع آبار في بلدة حجيرة منذ أكثر من شهرين دون أي حل من قبل وحدة مياه حجيرة أو تجاوب.

رئيس بلدية حجيرة ريف دمشق ناصر عبد النبي، أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الشكوى المقدمة صحيحة وواقع الكهرباء سيىء جداً، لافتاً إلى أن الكهرباء تكاد تكون معدومة في البلدة بشكل كامل، كما أنه لا يوجد انتظام في ساعات التقنين وحتى بقوة الكهرباء.

وفيما يخص الشكوى التي تتعلق بالعطل في أربع مضخات لآبار المياه، بين عبد النبي أنه يوجد عطل في أربع مضخات للمياه وهم في الصيانة منذ أكثر من 60 يومياً، مبيناً أنه تم التواصل مع رئيس وحدة المياه أكثر من مرة، والذي وعد بدوره بوضع حلول وحتى اليوم لاتوجد استجابة.

ولفت عبد الغني إلى أنه من غير المنطقي بقاء مضخات المياه في الصيانة شهرين وخاصة في فصل الصيف، والذي يزاد معها استهلاك المياه وزيادة تكاليف على المواطنين الذين يلجؤون لشراء الصهاريج.

ولدى التواصل مع رئيس وحدة المياه في منطقة حجيرة يوسف ديب أكد أنه يوجد 3 مضخات مياه معطلة وليس أربعة، مرجعاً سبب التأخير في إصلاح المضخات لظروف المؤسسة وسيتم قريباً الانتهاء من عمليات الإصلاح.

في الختام، لا بد أن نقول: إنه لمن المستغرب أن تبقي بلدة يزيد عدد سكانها على 22 ألف نسمة من دون مياه لأكثر من 60 يومياً، من دون تحريك ساكن أو حتى وضع مضخات بديلة حتى يتم الإصلاح، وهذا للأسف يبقى من دون محاسبة، ونحن بدورنا نضع شكاوى القاطنين في البلدة برسم الجهات المعنية بحلها علها تلقى آذاناً مصغية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *