ذرائع سائقي التكاسي بعدم التقيد بالتسعيرة مستمرة… عضو مكتب تنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة منصفة وسيتم تزويد 30 ألف سيارة بأجهزة التتبع
خاص دمشق – مايا حرفوش
على الرغم من مضي نحو 20 يوماً من إصدار التعرفة الجديدة للتكاسي إلّا أن الكثير من السائقين، لايزالون مصرين على عدم التقيد بالتسعيرة الرسمية، تحت ذرائع ومبررات بات يحفظها من يضطر لمغامرة الصعود فيها، وفي مقدمتها عدم كفاية مخصصاتهم وحصولهم على البنزين بالسعر الحر، وعدم إنصاف التسعيرة الرسمية لهم من ناحية التكاليف المرتفعة لإصلاح السيارات وغيرها من المبررات.
والصادم بالأمر هو الأجور الفلكية التي بات سائقو التكاسي يطلبونها من الركاب، فأقل مسافة لا تتعدى كيلومتراً أجرتها 10 آلاف ليرة، لتصل إلى ما يزيد على 80 ألف ليرة للمسافة الطويلة، في حين أن سائقي «التكسي سرفيس» باتوا يطلبون من الراكب الواحد مبلغ 6000 ليرة وطبعاً يزيد هذا المبلغ حسب بعد المسافة.
عدد من سائقي التكاسي أوضحوا لـ«غلوبال» بأن العمل على السيارات أصبح اليوم صعباً جداً، فمن ناحية خف الطلب من قبل المواطنين على سيارات الأجرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ومن ناحية أخرى فإن ما يجنوه يومياً خلال ساعات العمل الطويلة بالكاد يكفي لسد احتياجات مركباتهم في ظل ارتفاع تكاليف إصلاحها وصيانتها، مشيرين إلى أن الكثير من السائقين تركوا الكار إلى غير رجعة.
بدوره اعتبر عضو مكتب تنفيذي بمحافظة دمشق لـ«غلوبال» بأن التسعيرة التي أصدرتها المحافظة منذ عدة أسابيع منصفة للسائقين، وأن مايطلقه سائقون من ذرائع ومبررات بعدم إنصافها غير صحيحة، وأن هدفهم من ذلك استغلال المواطنين.
مشيراً إلى أن لجنة تحديد الأسعار في المحافظة حين أصدرت التسعيرة الجديدة وضعت بالحسبان كل التكاليف التي يتكلفها السائقون مع وضع هامش ربح جيد، وبموجب التسعيرة الجديدة فإنه يتم احتساب ألفي ليرة عن كل كيلومتر تقطعه سيارة الأجرة، و 24 ألف ليرة للساعة الزمنية، وألف ليرة لفتحة العداد.
وطالب عضو المكتب التنفيذي المواطنين الذين يتعرضون لاستغلال من قبل سائقي التكاسي بضرورة الإبلاغ عنهم إما لفرع المرور أو للجهات المعنية بمحافظة دمشق.
وفي سياق منفصل، كشف عضو المكتب التنفيذي بأنه من المزمع خلال هذا الأسبوع البدء بتزويد سيارات الأجرة بأجهزة التتبع مقدراً عددها بنحو 30 ألف سيارة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة