خبر عاجل
السيدة الأولى أسماء الأسد تجري لقاء حوارياً مع طلاب الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين حول اللغة والعلاقات الإنسانية والثقافية بين الدول ظاهرة تأجير الدراجات النارية ضمن الأحياء السكنية تستهوي المراهقين والشباب… رئيس قسم العمليات بمرور دمشق لـ«غلوبال»: أعداد الدراجات المحجوزة كبير جداً استهداف منطقة جورين بعدة قذائف من قبل الإرهابيين… مصادر أهلية لمراسل«غلوبال» بحماة: شهيد وإصابة طفل وأضرار مادية ظاهرة تسويق الأدوية والمتممات عبر الانترنت مستمرة بلا ضوابط… نقيب صيادلة دمشق لـ«غلوبال»: عملية مخالفة ومحظورة وضارة للصحة عودة الخدمات الهاتفية بشكل تدريجي…مدير اتصالات دير الزور لـ«غلوبال» : بدأنا بإعادة الخدمة للدوائر الحكومية فرص تنموية لمزايا جغرافيةأولى خطوات ”العلاقات الاستراتيجية“ المراقبون البيطريون في حمص يطالبون بعلاوات تناسب مصاعب وظيفتهم… مدير الصحة الحيوانية لـ«غلوبال»: مرسوم الحوافز سيستهدف قريباً جميع الفئات أكثر من 250 حريقاً حراجياً خلال العام… مدير الحراج في وزارة الزراعة لـ«غلوبال»: استخدام تقنيات الإنذار المبكر قلل عدد الحرائق قصي خولي: لا أحب أدائي في “أحلام كبيرة” والأعمال التركية المعربة بلا قيمة صلاح رمضان: “لم يتقدم أحد لشراء حقوق البث التلفزيوني للدوري السوري”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سعر الدراجة النارية المرخصة تجاوز 6 ملايين ليرة وحوادثها أصبحت حديث الشارع… مصدر في مرور دمشق لـ«غلوبال»: أماكن الحجز لم تعد تتسع للدراجات المصادرة

خاص دمشق – زهير المحمد

أصبحت حوادث الدراجات النارية حديث الشارع اليومي، كارتفاع الأسعار وزيادة الرواتب وغيرها، فلا يمر يوم إلا وتتسبب دراجة بحادث، أو تفتعل هذا الحادث.

ولعل أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حوادث هذه الآلية الخطرة، قيادتها برعونة، والسرعة الزائدة، وقيام راكبها بحركات بهلوانية تفقده السيطرة على الدراجة وما إلى هناك من إزعاجات تسببها في الأحياء والطرقات ولاسيما ليلاً.

ويصل سعر الدراجة النارية لمبلغ يتجاوز 6 ملايين ليرة، وقد يصل إلى 10 ملايين للمرخصة، أما المهربة فلا يتجاوز سعرها 4 ملايين ليرة، فهذه الأسعار ربما ترتفع أو تنخفض بحسب نوع الدراجة، ورغم ذلك فقد زاد الإقبال مؤخراً على شرائها وتوظيفها في أعمال عديدة، كالتاكسي موتور، أو لتوصيل المأكولات والحاجيات التي يطلبها الزبائن وهم في منازلهم، وكلا العملين يشكل خطورة على راكبي هذه الدراجات، لأنها ليست آمنة بما فيه الكفاية، وأيضاً لأنها أصبحت أكثر من السيارات ضمن المدن، مع العلم بأن أحد شروط ترخيصها عدم قيادتها في المدن.

ومن جهته أكد مصدر خاص في فرع مرور دمشق لـ«غلوبال» بأن هناك حملات مستمرة للحد قدر الإمكان من تواجد الدراجات النارية ضمن المدن، وقد يصل الأمر إلى مصادرتها وإيداعها في المرائب المخصصة لحجز المركبات المخالفة، إلا أننا وصلنا اليوم إلى مرحلة عدم استيعاب تلك المرائب للدراجات، بمعنى أنه لم تعد توجد أمكنة تتسع للدراجات المصادرة.

ولا يتوقف الأمر اليوم عند حوادث تلك الدراجات، بل امتد ليشكل خطورة على المارة، ولاسيما أن البعض يستخدمها للقيام بأعمال نشل وسرقة الحقائب وأي شيء آخر، ووفقاً للمصدر، فإن ضبط انتشار الدراجات النارية بحاجة إلى تعاون وتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى في وضع الضوابط والتعليمات الصارمة للحد من انتشارها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *