خبر عاجل
بعد انقطاعها لسنوات طويلة.. مدير كهرباء دير الزور لـ«غلوبال»: إيصال التيار الكهربائي لبلدات دبلان وتشرين وغريبة مبادرات أهلية لتقديم يد العون للطلاب… مدير الشؤون الاجتماعية بالسويداء لـ«غلوبال»:قيمة المساعدات وصلت إلى نحو 600 مليون ليرة الرئيس الأسد يصدر المرسوم التشريعي رقم (26) القاضي بتحديد مهام وعمل عناصر الضابطة الحراجية ما مخاطر التحول إلى الزراعات الاستوائية؟ نادي الأنصار اللبناني يعيّن السوري مصطفى عمام في منصب محلل الأداء “رنا الحريري” تتفاعل مع “باسم ياخور”: “كتير حلو” لاعبو منتخب سورية يظفرون بالجوائز الفردية في بطولة غرب للناشئين عبد الرزاق الحسين يعتزل لعبة كرة القدم استعدادات لفصل الشتاء… مديرية الصيانة بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: خطة لتعزيل المطريات والمصائد الكبيرة في جميع المناطق ضبط مخالفات جسيمة… مدير التجارة الداخلية بريف دمشق لـ«غلوبال»: أدوات فاعلة لمحاربة وضبط الغش بمختلف أنواعه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: وحده المواطن الذي يتحمل فشل بعض السياسات

انتقدت صحيفة تشرين استمرار ازمة المواصلات الحادّة وغياب أية حلول من قبل الجهات المعنية التي تكتفي بإطلاق الوعود والأرقام.

وكتبت الصحيفة مقالا جاء فيه:

وحده مشهد الحشود التي تنتظر أي وسيلة نقل بدءاً من موقف مزة جبل- الشيخ سعد- المواساة- البرامكة، يلخص واقع المواصلات المتردي الذي لم يشهد أدنى تحسن يذكر.. فالمشهد هو ذاته في مختلف المناطق، ازدحام وتدافع ووجوه أعياها الانتظار والتعب، تستجدي أي وسيلة نقل للحصول على موطئ قدم تقلهم إلى وجهتهم، حتى أصبح هذا الانتظار عادة بل جزءاً من حياتنا اليومية، وإن حدث أن حظيت بمقعد من دون تدافش تهمس في سرك الشكر لله لقد مرّ اليوم بسلام، أما الذريعة لدى أصحاب “المكاري” فهي عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت!

مشكلة المواصلات أزمة قديمة- جديدة لم تتجاوز بوادر الحل حدود الوعود والتسويف، كأن نسمع عن العمل للتعاقد لتوريد مئات الباصات التي قد تسهم بحل هذه الأزمة، أو رفع «التسعيرة» التي قد تسهم بالحل، ولكن في حقيقة الأمر لم تشهد تحركاً ملموساً للحل، بل لم يخترق المشهد سوى محاولات فردية من أصحاب بعض التكاسي لتحويلها إلى تكسي –سرفيس، أي لنقل عدد من الركاب بأجرة لا تقل عن ألفي ليرة للراكب الواحد، أو وجود بعض الدراجات للطلبات الفردية.

ليبق المواطن على حاله يتحمل كل الظروف ويدفع فاتورة التأخير في إنجاز المشاريع العالقة منذ عقود، وحده من يدفع ضريبة ارتفاع أسعار القطع التبديلية أو المحروقات وو.. إلخ، ببساطة؛ وحده المواطن الذي يتحمل كل شيء بما فيها فشل بعض السياسات السابقة لتطوير قطاع المواصلات من خلال تنفيذ مشاريع عمرها عقود.

نعم مشكلة المواصلات أزمة متجذرة، ومعاناة حتى حدود المهانة اليومية، فهل تعيد الجهات المعنية النظر بسياساتها، فما المانع أن تعمل على إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، والأهم مراقبة حركة المرور ومدى الالتزام بالخطوط وتطبيق العقوبات للمخالفين؟

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *