خبر عاجل
ناجي الأسطا: لهذا السبب عاتب على ناصيف زيتون ولا يمكن أن أغني “كاراميلا” معامل تصنيع “الزعتر الحلبي” تنخفض إلى 25 معملاً فقط…اتحاد الحرفيين بحلب لـ«غلوبال»: أزمة السودان وغلاء تكاليف الإنتاج وراء ارتفاع أسعاره كأس الجمهورية.. النواعير والجيش وجهاً لوجه في النهائي السرافيس تختفي عن معظم الخطوط…عضو مكتب تنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: هناك نقص بالمحروقات ولسنا مسؤولين عن تعطل «GPS» أسعار السكر والرز الحر تشعل الجيوب… مدير السورية للتجارة بدرعا لـ«غلوبال»: المؤسسة العامة تنوي استيراد 30 ألف طن من المواد المقننة سعر الدراجة النارية المرخصة تجاوز 6 ملايين ليرة وحوادثها أصبحت حديث الشارع… مصدر في مرور دمشق لـ«غلوبال»: أماكن الحجز لم تعد تتسع للدراجات المصادرة هيكتور كوبر يوضّح سبب غياب عمر خربين ولاعبين آخرين عن معسكر فيتنام فساد متعدد الأوجه والمعنى واحد..! الحالة الجوية لثلاثة الأيام القادمة المؤقتون ينتظرون التثبيت فهل يثمر الانتظار؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية ومحطة وقود تتلاعب بالعداد… مدير حماية المستهلك بحماة لـ«غلوبال»: دوريات مكثفة خلال شهر رمضان

خاص حماة – محمد فرحة

لا أحد يستطيع أن ينكر اليوم أن أسواقنا أشبه بالأدغال، يمارس فيها شتى أنواع مايجري في الغابات، لكن الفارق هناك أي بالأدغال من أجل البقاء، في حين بأسواقنا من أجل الاستغلال.

فتارة تقديم وطرح مواد غذائية منتهية الصلاحية لتصبح كوجبة فاسدة، وتارة أخرى سرقة المحروقات من خلال التلاعب بالعدادات، كما في إحدى المحطات التي تم ضبطها منذ عدة أيام، حيث يقوم صاحبها بسرقة ليترين ونصف الليتر من كل عشرين ليتراً، إذ تمت مخالفتها بمبلغ 21 مليون ليرة إضافة الى اتخاذ إجراءات أخرى وفق مايقتضيه القانون.

وفي بقية التفاصيل الأخرى يقول مدير  التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة رياض ذيود لـ«غلوبال» بأن الخط البياني بالنسبة للضبوط لم يتوقف، فتارة تعود الضابطة بعدد كبير منها من الأسواق منها التلاعب والغش، ومنها المخالفات الجسيمة، لكن أشد المخالفات تلك المتعلقة بالمواد الغذائية، كبيع مواد منتهية الصلاحية، أو مجهولة المصدر، مثل الزيوت والسمون والمعلبات وغيرها، وبعض المنظفات أيضاً، ناهيك عن مخالفات مواد لا تحمل أي بيانات  ولايوجد فواتير مع باعتها.

وأضاف زيود: وأحياناً تعود الرقابة من الأسواق بعدد قليل من الضبوط، في كل الأحوال دوريات الرقابة مكثفة جداً طيلة شهر رمضان وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة.

وختم زيود حديثه قائلاً: هناك ضبوط جسيمة أيضاً كالتلاعب بأوزان ربطات الخبز، وللأسف في مخابز القطاع العام أيضاً وهذا لايجوز بتاتاً، وغالباً ماتكون مخالفتها وعقوبتها تتناسب وحجم التلاعب.

بالمختصر  المفيد إنها لعبة تجار بعضهم شطار يهربون من الوقوع بالسنارة وبعضهم الآخر يقعون بشبكة الرقابة، ويبقى أخطر من كل ذلك مواد غذائية منتهية الصلاحية كأن تكون فاسدة، وبذلك قد تترك أثراً سيئاً على الصحة  العامة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

25 − 17 =