طوفان الأقصى تعمد بدماء شهداء مستشفى خان يونس… محلل سياسي لـ«غلوبال»: لن تمر دون رد والمخطط الصهيوني سيفشل
خاص دمشق – بشرى كوسا
بتاريخ اليوم الحادي عشر العدوان المتواصل لكيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر والمنكوب، سجل التاريخ ارتكاب جريمة مروعة لم يسبق لمن قرأ في كتبه أنها حدثت، جريمة العصر و الزمان ووصمة عار على جبين الإنسانية، ضحيتها مئات الشهداء ومثلهم من المصابين.
وما بعد الجريمة لم يكتف العدو الإسرائيلي من دماء الشعب الفلسطيني، والعدوان متواصل على كامل أراضي القطاع من شماله إلى جنوبه.
المحلل السياسي حميدي العبدالله أكد بأن الحملة الوحشية الهمجية للاحتلال الإسرائيلي وجريمة قصف المستشفى هدفه بث الرعب في صفوف الفلسطينيين والقول للداخل الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي انتقم من حماس.
وأضاف العبدالله: إن هذه الجريمة لن تمر دون رد، وسيكون هناك رد من قبل المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومن خلال المظاهرات التي تعم العالم.
وحول المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف قطاع غزة، نوه العبدالله بأنه بات واضحاً، فهناك محاولة لاحتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، ولكنه سيفشل بفعل صمود وتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني.
وعلق العبدالله على رفض مجلس الأمن في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، بالقول إنه كان متوقعاً، وواشنطن تفعل كل شي لحماية إسرائيل ومنع إدانتها.
ومع دخول الحرب مرحلة خطرة ربما تجر المنطقة إلى مزيد من الكوارث، دعت روسيا اليوم إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كيان الاحتلال في محاولة منه لرفع معنويات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومنع توسيع جبهات الحرب وفقاً لما أكده العبدالله.
وشدد العبدالله على أن الموقف السوري واضح تجاه القضية الفلسطينية فالدم السوري والفلسطيني واحد، والعدو واحد، فسورية ذاتها التي أعلنت سورية الحداد العام على شهداء مستشفى المعمداني، وفي السابع من الشهر الجاري كان الحداد على شهداء الكلية الحربية لأن الجهات التي ارتكبت مجزرة الكلية الحربية، ومجزرة المستشفى هي واحدة إسرائيل وذراعها الارهابي.
وختم بالتاكيد على أن هذه جريمة تؤكد تاريخ إسرائيل الحافل بالمجازر، وتشكل نقطة تحول في الحرب سيكون ما بعدها غير ما قبلها وستعيد تشكيل الوضع في كل المنطقة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة