خبر عاجل
الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة قاطنون بكشكول يشكون سوء الطرقات وانتشار البسطات… رئيس بلدية جرمانا لـ«غلوبال»: بجعبتنا عدد من المشاريع الخدمية مساعٍ لإنهاء معاناة شحّ المياه… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: التنسيق مع 22 منظمة دولية لتنفيذ آبار ومنظومات طاقة شمسية وصرف صحي انهيار أسعار الخضار وبُعد المنال وزارة الخارجية والمغتربين تدين العدوان الإسرائيلي ” نعث” أموال الشعب وفضيحة مليارية جديدة! بعد كشف ملفات فساد وتزوير من موظفيها… جامعة حلب ترد: كشفنا الواقعة منذ شهرين والأمن الجنائي تابعها   ارتفاع إنتاج الذرة الصفراء إلى ما يقارب نص مليون طن هذا العام… مدير مؤسسة الأعلاف لـ«غلوبال»: انخفاض أسعار بعض المواد العلفية نحو 25 % نتائج مباريات الجولة الواحدة والعشرين من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم صرخات غوتيريش في وادي الذئاب
تاريخ اليوم
حوادث | سياسة | نيوز

“فشة خلق” تودي به للسجن عامين

أصدرت محكمة “سالزبورغ الإقليمية” النمساوية حكماً بالسجن لمدة عامين، على سوري أجرى مكالمة هاتفية مع سفارة بلاده في “النمسا” هدد فيها بتفجير السفارة وإطلاق النار على الجميع فيها.

وفي التفاصيل التي ذكرتها وسائل إعلام نمساوية، فإن الشاب السوري البالغ من العمر 33 عاماً، اتصال بسفارة بلاده لأنه بحاجة إلى جواز سفر جديد، إلا أنه عانى من روتين كبير، وبرر ما قام به، بأنه تم تأجيله مرارًا وتكرارًا وإرساله من فلان إلى فلان، وأخيراً صرخ في الهاتف قائلاً إنه سيفجر السفارة ويطلق النار على الجميع، لكنه عاد وقال أن التهديد كان فقط للتنفيس عن التوتر، والذي كان فقط هواء ساخن حسب تعبيره.

إلا أن حظ السوري كان سيء حيث بعد 3 أيام فقط تم هجوم إرهابي في “فيينا”، ما جعل تهديداته تؤخذ على محمل الجد لدى سلطات البلاد هناك، التي تحاسب على الوقائع لا على النية، حتى أن ثلاثة حراس من السجن نقلوا الشاب السوري الموقوف إلى المحكمة في إشارة لمدى شعورهم بخطورته.

فرض العقوبة على الشاب السوري لم يكن بسبب التهديدات فقط، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام النمساوية، إنما جاء أيضاً بسبب الأذى الجسدي والسرقة وإلحاق الضرر بالممتلكات، ولأنه كان لديه بالفعل ثلاثة سجلات جنائية، وقد قدم الشاب طلب استئناف، ووفق القوانين فإنه في حال وافق على الترحيل فإنه سيقضي نصف فترة الحكم فقط، بالمقابل حتى المدعي العام قدّم استئنافاً، فبالنسبة إليه كان الحكم خفيفاً جداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *