تشهد قريتا بيراسيم وبركة في ريف القنيطرة، حيث تقيم أغلبية من الشركس السوريين، تراجعاً كبيراً في عدد السكان خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تكثيف الدوريات الإسرائيلية وانتشار القواعد العسكرية في محيط المنطقة القريبة من الحدود.
قبل عام 2011، كانت القريتان تضمان نحو 250 عائلة شركسية، إلا أن العدد انخفض اليوم إلى قرابة 60 عائلة فقط، وفق إفادات الأهالي الذين أكدوا أن الوجود الإسرائيلي يفرض قيوداً وضغوطاً أمنية شديدة على حياتهم اليومية.
ويواجه السكان صعوبة في التنقل وممارسة أعمالهم الزراعية، فيما تخلو الشوارع في كثير من الأحيان من المارة، وسط حالة من القلق والخشية المستمرة من التوترات الأمنية على الحدود الجنوبية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة