لا حالات وفاة في الكوليرا في القطاع التربوية، والطباع يؤكد أن الحالات بسيطة وتماثلت للشفاء

نفى وزير التربية دارم طباع وجود أي وفيات نتيجة وباء الكوليرا في قطاع التربية سواء بين المدرسين أم الإداريين أو بين الطلاب.
وقال الطباع في تصريح لجريدة “الوطن”: أنه من اليوم الأول لظهور إصابات بالكوليرا سارعت وزارة التربية إلى إصدار تعليمات خاصة الى كل مديريات ودوائر الصحة المدرسية، تنص على اتخاذ إجراءات محددة منها على مستوى المجتمع تتمثل في الترصد الوبائي في جميع المناطق لتحديد مصادر الإصابة ومعالجتها في أماكنها وقطع سراية المرض”.

مؤكداً ان الصحة المدرسية قامت بإجراء مسح شامل لكل المدارس ولجميع الحالات المشتبه فيها، و إجراء التحاليل المطلوبة، وعدم السماح بدخول أي حالة مشتبه فيها إلى المدرسة حتى ظهور نتيجة التحليل السلبية، مبيناً أن جميع الحالات التي تم رصدها كانت حالات بسيطة تماثلت للشفاء من دون الحاجة إلى دخول المشفى.

وشدد على منع أي نوع من الأطعمة في ندوات المدارس بشكل مكشوف، ونعمل على التعاون مع المحافظات لمنع الباعة الجوالين في محيط المدارس عبر البلديات.

من جهتها مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي قالت أنها قامت بجولات مباشرة الى جميع المدارس لتفقي البيئة المدرسية والتأكد من توفر المياه النظيفة الآمنة ووجود الخزانات وتعقيمها،

وإن كوادر الصحة المدرسية في جميع المحافظات بدأت بتنفيذ إجراءات الوقاية بعد تسجيل أول حالة مصابة بوباء الكوليرا، حيث تم ارسال فرق الصحة المدرسية للكشف على جميع الندوات في المدارس للتأكد من تطبيقها شروط عدم بيع المراد الغذائية المكشوفة وعدم تحضير الأطعمة في تلك الندوات والاقتصار على بيع المواد الغذائية المغلفة آلياً، ومنع أي نوع من الطعام والشراب الذي يمكن أن يكون مصدراً لنشر العدوى.

أما عن وجود إصابات بين الطلاب أو الكوادر التربوية أوضحت مديرة الصحة المدرسية انه نتيجة الجولات في الأيام الأولى في محافظة حلب تم رصد بعض حالات الإسهال، وتم منح الطلاب استراحة في البيت وإعلام فريق التقصي في مديرية صحة حلب بهذه الحالات، وتم عبرها إجراء التحري عن هذه الإصابات، وتبين أنها عبارة عن التهاب أمعاء عادي.

وأكدت الطواشي أنه لم تسجل أي حالة إصابة كوليرا بين الطلاب، وكانت هناك إصابة لمعلم دخل المشفى وتماثل للشفاء تماماً وعاد إلى العمل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة