خبر عاجل
أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

محافظة دمشق تزيل “بسطات” البرامكة… والشعب: قرفتو العالم عيشتها

خاص شبكة غلوبال الإعلامية

من جديد، قامت محافظة دمشق بتنفيذ حملة لإزالة الإشغالات من محيط جامعة دمشق في البرامكة، هذا الأمر أثار تساؤلات عديدة على مدى عمر الأزمة، حول الغاية التي تقصدها المحافظة من هكذا حملات، وهل بالفعل برأيها بأن هذه البسطات تشوّه منظر المدينة؟ وهل وقف منظر المدينة على بسطات بعض الفقراء الذين تستهدفهم ويكونوا الواجهة في أغلب الأحيان؟ وكيف تجاهلت محافظة دمشق منظر الدمار الذي حلّ في الكثير من شوارع دمشق بسبب الحرب، وتوقفت عند بسطات يقتات منها المحتاجون؟

المحافظة وعدت كثيرا بتخصيص أسواق خاصة لهذه البسطات، ولكن ذلك لم يتحقق، وقبل أن نسألها لم لم يتحقق، حريّ بنا لمن يشهد على تلك الحملات أن نسأل محافظة دمشق لماذا عند القيام بهذا الأمر نجد أن البسطات التي أزيلت معدودة، فيما نجد بسطات أخرى تستمر بعملها دون أن تكترث لوجود دوريات المحافظة أساسا؟ وهل حتى بهذا الأمر هناك كما يقال “خيار وفقوس”؟ حريّ بكم أن تزيلوا بسطات الكبار الذين لعبوا دورا بالمتاجرة بقوت المواطن قبل أن تزيلوا البسطات التي لم تتجاوز مساحتها المتر والنصف؟

حالة استهجان كبيرة في أوساط الشارع السوري بسبب القيام بهذه الأعمال، وفي رصدنا لأحد التعليقات التي وردت على صفحة المحافظة على فيس بوك، بعد نشرها الخبر: “مشكورة جهودكن بظل هي الظروف يلي أصبحت تأمين أبسط سبل الحياة مستحيلة بسبب غلاء المعيشة وقلة العمل،  بدال ما تيسرو امر العالم بهي الظروف وتكونوا معها جايين عم تحاربوها برزقها، روحو زبطو أمور البلد خفضوا اسعار المشتقات النفطية وامنوها لتنزل الاسعار يلي ارتفعت بسببكن، امنو طريقة لتقدر الناس تعيش بكرامة وتأمن بس ابسط حقوقها ويلي هي الاكل، روحو شوفو بسببكن اغلب العالم تركت البلد وسافرت، قرفتو العالم عيشتها”.

هذا التعليق غيض من فيض غضب تعليقات الكثير من المواطنين، وهنا نحن ننقل صورة بعض من الشارع فيما يخص هذا الموضوع، فهناك من يرى في الأمر وجهة نظر أخرى، وحتى لو كانت المحافظة تنفذ القانون، ولكن كان يمكن لها أن تحلّ أمور المقتاتين على هذا البسطات، وتؤمن لهم أماكن يستفيدون منها، وليس كما جرى الحديث خلال فترات سابقة بأنها خصصت البسطات لهم بجانب منازلهم، فمن الطبيعي أن يقابل هذا العرض بالرفض من قبل أصحاب البسطات، لأن الكثير من المتعيشين عليها يعيشون في مناطق نائية، ولا يمكن أن تكون مصدرا للرزق، وهنا على محافظة دمشق أن تقوم بدورها في تأمين أماكن تشهد حركة وازدحام ليعملوا فيها.

الحديث عن هذا الموضوع قد يطول، ولكن ما نود أن نخلص إليه بأن نضع هذا الأمر برسم من بيده الأمر، ليبحث عن حلّ حقيقي لهذه المشكلة، وليست أن تكون الأمور مجرد حملات شعواء، دون نتيجة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *