مدير محروقات حماة لايجيب عن تساؤلات توزيع مازوت التدفئة… ومدير هيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»: استلام مازوت الزراعة عبر الرسائل
خاص حماة – محمد فرحة
يبدو أن توزيع مخصصات التدفئة في محافظة حماة آخر اهتمام المعنيين، فمنذ أربعة أشهر، وتحديداً منذ شهر آب وحتى الآن ونحن نودع الأيام الأخيرة من شهر تشرين الأول لم تتعد نسبة توزيع مخصصات التدفئة الـ20 بالمئة، مايشي بأن سادكوب ماضية على نفس نهج السنوات السابقة.
ولتقصي تفاصيل عملية التوزيع ومعرفة مخصصات المحافظة من المحروقات حاولت «غلوبال» مرات كثيرة الاتصال مع مدير محروقات حماة، لكنه لم يرد وأرسلنا له رسالة لضرورة الرد لكنه لم يتجاوب، وهذه القضية نضعها بين يدي محافظ حماة.
وإن استمرت الأمور على هذا النهج فقد يأتي الشتاء ولن يستلم المواطن مخصصاته من مازوت التدفئة، ومع كل هذا وذاك تتحفنا وزارة النفط بتصريحاتها حول تركيزها على إيصال مخصصات المواطن، هي مجرد تصريحات كمن يكتب على الرمال فسرعان ما تذريه الريح.
هذا بالنسبة لمخصصات التدفئة، أما مخصصات الزراعة وآلية توزيعها هذا العام، فعلى المزارعين انتظار رسائل نصية لاستلام مخصصاتهم كما هي الحال بالنسبة للغاز و مازوت التدفئة، وعلى المزارعين الانتظار.
عن ذلك قال المهندس أوفى وسوف مدير عام هيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»: إن مخصصات الزراعة لهذا العام ستكون بمثابة رسائل نصية، بعد إدخال البيانات العقارية والمساحات المراد زراعتها، حيث تم تخصيص الدونم عند تجهيزه بخمسة ليترات.
مؤكداً بأن بقية المراحل ستكون تباعاً كل مرحلة بعد أخرى لحين موسم الحصاد.
وتعليقاً على ذلك قال عدد من المزارعين في محافظة حماة لـ«غلوبال»: إن هذه الطريقة تهرب من المسؤولية، كي يبقى المزارعون رهينة وصول الرسالة لاستلام مخصصات السقاية أو الفلاحة أوالحصاد، ويدرك المعنيون بأننا غير قادرين على الاتصال أو مراجعة تكامل ورسائلها النصية.
في كل الأحوال ولنا في كل تجارب السنوات الماضية أسوة ولو غير حسنة، وأقل مايقال عن كل ذلك هو تخبط وسوء تدبير لموسم زراعي نريده مميزاً يعيد لنا أمجاد التسعينيات أو الاقتراب من ذلك الإنتاج، أما مسألة مايتعلق بمخصصات التدفئة فسيبقى المواطن ينتظر حتى يعجز الصبر عن صبره.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة