خبر عاجل
نتائج مباريات الدوري السوري الممتاز عمر خريبين يخسر جائزة اللاعب الأفضل في الدوري الإماراتي لشهر نوفمبر “لم أخضع للتجميل”مرام علي تكشف سبب تغيّر شكلها في “الخائن” أي صناعة ستدعمون..؟!  مصائب قوم عند قوم فوائد…شاب يبيع المياه الساخنة لغرض الاستحمام…فادي لـ«غلوبال»: الليتر بـ 450 ليرة ولدينا اشتراك شهري بشرط الاستهلاك الرشيد! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يُجيز لمن يرغب من المكلفين المدعوين إلى الخدمة الاحتياطية ولم يلتحقوا بعد، دفعَ بدل نقدي صعوبات كثيرة تحيط بمربي النحل… معاون مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: إنتاج العسل سجل تراجعاً هذا الموسم 407 منشآت صناعية وحرفية… مدير الصناعة في القنيطرة لـ«غلوبال»: مشروع المياه المعدنية بالصيف المقبل وزراعات الأسنان في مرحلته التجريبية أسعارها ليست خيالية! الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مراكز السويداء الصحية أدويتها مفقودة وأجهزتها تجاوزت عمرها الزمني مدير صحة السويداء ل” غلوبال” استجرار الأدوية مركزي وبعض المراكز تُقدم خدمات للمرضى وفق المتاح

خاص السويداء-طلال الكفيري

رغم احتضان محافظة السويداء ريفاً ومدينةً، لأكثر من تسعين مركزٍ صحي، إلا أن الخدمات الطبية والعلاجية، والإسعافيه، المُقدمة من هذه المراكز، ما زال سقفها لا يتعدى ” حبة سيتامول أو التهاب لا اكثر” فهذه المراكز وحسب ما تحدث عدد من مراجعي المراكز ل ” غلوبال” وللأسف الشديد ما زالت خارج الحسابات العلاجية، فعمل كوادرها التمريضية، ما زال مقتصراً على استقبال مرضى السعال ووجع الراس، وإعطاء اللقاحات الدورية للأطفال، و” تقليع” الأضراس والأسنان مع عدم إمكانية إصلاحها، لكون معظمها أن لم نقل جميعها تفتقد الكوادر الطبية، وليبقى تواجد الطبيب لا يُسمن ولا يُغني من جوع، لكون حضوره هو أسبوعياً، وليس يومياً، وهنا لا بد لنا أن نقول ” ما فائدة المحرس دون حارس” فالمركز دون طبيب نتائجه العلاجية تبقى صفراً.


ليضيفوا فبالرغم من أهمية المراكز الصحية طبياً، فمن الواضح أن مسيرتها العلاجية ما زالت تفتقد لأي إنجاز طبي، يُحسب لها، أضف إلى ذلك فضمن تجهيزاتها الطبية القديمة، التي تجاوزت عمرها الزمني، وخلوها من الكوادر الطبية المختصة، وافتقادها إلى الأدوية النوعية، باتت عاجزة تماماَ عن فك ” شيفرة” الألغاز المرضية، وتسكين أوجاع وآلام من جاءها من المراجعين مريضاً، فبتجهيزاتها التي أكل الدهر عليها وشرب، أصبحت غير قادرة على تشخيص المرض، بشكلٍ دقيق، ما أبقى المشافي العامة والخاصة مقصد المرضى.


ولإخراج المراكز الصحية من سباتها العلاجي، بات ضرورياً رفدها بمخابر حديثة، يستطيع من خلالها المريض إجراء كافة التحاليل المخبرية اللازمة، وبالتالي تخليصه من ابتزاز أصحاب المخابر الخاصة لكون المخابر الحالية غير قادرة على إجراء سوى التحاليل البسيطة والعادية.
إضافة لتطعيمها بأطباء اخصائيين، خاصة مركزي شهبا وصلخد، فالكثير من مرضى السكري على سبيل المثال، ونتيجة لعدم وجود طبيب اخصائي، باتت وجهتهم مدينة السويداء لإجراء الفحوصات اللازمة، ما أرهقهم مادياً وجسدياً، والأهم من كل ما ذكر توفير الأدوية النوعية في هذه المراكز خاصة القلبية، لكون رفوفها خالية منها منذ أن أبصرت نور الولادة البنائية.


وأضاف مراجعو المراكز الصحية، والذي في معظم الأوقات يعودون من أمام أبوابها بخفي حنين، أن هناك العديد من المراكز والنقاط الطبية، تقع ضمن القرى الحدودية، وهي تدار طبياً دون طبيب معالج، والأهم هو افتقادها للمناوبات الليلية، الأمر الذي شكل ويُشكل. إرباكاً لأهالي هذه القرى، لكونها بعيدة عن مركز المدينة.


لذلك يطالب الأهالي بضرورة تجهيز المراكز بكل ما يلزم، وتفعيل المناوبات الليلية، لتجنيب من ألمَ به عارضٌ صحي، إسعافه ليلاً إلى مشفى السويداء الوطني، والعمل على تحويلها إلى مشافٍ مصغرة. بدلاً من إبقائها للمراجعة فقط، وإعطاء الأدوية المُسكنة في حال توافرها، ولتبقى المراكز الصحية وفي ظل وضعها الحالي، مراكز إسعافيه مع وقف العلاج الطبي.


مدير صحة السويداء الدكتور طارق الجمال أوضح ل” غلوبال” أنه بالنسبة لتوفير الأدوية في المراكز الصحية، هناك صعوبة في تأمينها، لكون استجرارها مركزي، وهي تُقدم خدماتها وفق الإمكانات المتاحة لديها، أضف إلى ذلك يوجد طبيب مناوب في كل مركز بشكل أسبوعي، لإجراء الفحوصات اللازمة للمراجعين، وهناك مراجعات يومية المراكز الصحية، خاصة العيادات السنية، والمخابر، والعيادات السكرية، حيث يعطى مريض السكري الدواء عن طريق هذه العيادات.
ويشار إلى أنه يوجد على ساحة المحافظة نحو ٩١ مركز صحي، منهم مركزين متخصصين واحد للسل والآخر للايشمانيا، إضافة لوجود ٢٨ عيادة سنية وسبعة وعشرون مخبراً طبياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

رد واحد على “مراكز السويداء الصحية أدويتها مفقودة وأجهزتها تجاوزت عمرها الزمني مدير صحة السويداء ل” غلوبال” استجرار الأدوية مركزي وبعض المراكز تُقدم خدمات للمرضى وفق المتاح”

  1. للاسف ان كان مشفى ضخم وصرح عظيم كمشفى مدينة شهبا به كوادر تمريضية وفنية رائعة ولكن للاسف يقف مكتوف الايدي لعدم وجود مرجع له لكي يقوم بعمله على اكمل وجه .
    لايوجد غير طبيب واحد مناوب ولاندري ما حظك بكون اختصاص هذا الطبيب المناوب ؟؟ فربما عينية او اذنية او…..
    ممنوع اجراء الجبائر او فك الجبس ..لماذا ؟؟!! هكذا الاوامر وليس لدينا الخبرة ..الرجاء انقاذ هذا الصرح وكذلك الامر بالنسبة لمشفى صلخد….للاسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *