خبر عاجل
استمرار الأجواء الخريفية….الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة رفع سعر جرة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل وخارج البطاقة مصرف سورية المركزي يصدر تعميماً بتعديل إجراءات فرض العمولات المصرفية… خبير مصرفي لـ«غلوبال»: مشجع لفتح حسابات بالقطع الأجنبي والتقليل من الكاش في التعاملات تجاوز حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الألف حالة… مدير صحة درعا لـ«غلوبال»: الوضع تحت السيطرة ولاداعي للتهويل مواد غذائية مجهولة المصدر تفترش الأرصفة… رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية لـ«غلوبال»: خطورتها تكمن في عدم مشروعية دخولها وصلاحيتها للاستهلاك بانتظار عملة تكسر تفرد الدولار لعالم متعدد الأقطاب اندريه سكاف يتعرض لوعكة صحية الدوري السوري.. الفتوة في مواجهة صعبة أمام حطين والاتحاد أهلي حلب يقابل الحرية حالات تلبك معوي لدى طلاب المدارس… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: جولات مكثفة على مقاصف المدارس وشروط مشددة للرقابة سعره يفوق القدرة الشرائية… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: السورية للتجارة والدواجن تبيعان البيض للمستهلك بهامش ربح بسيط
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشاريع صغيرة وواعدة في آن معاً… خبيرة الزعفران في اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: حمص لديها تجربة رائدة في المحصول وواقع التسويق ممتاز

خاص حمص – زينب سلوم

تكثر في قرى حمص مشاريع زراعة الزعفران وتوصف بالرابحة جداً، مع بعض المخاوف من عملية التسويق أو صعوبة معرفة الربح الحقيقي لتلك المشاريع من عدد كبير من أبناء المحافظة الذين رفضوا التجربة قبل الحصول على المعلومة الوافية حول الجدوى لهذا النوع من الزراعات.

وفي هذا الصدد أكدت المهندسة رزان شعبان طالبة دراسات عليا وخبيرة الزعفران في اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال» بأنه لا بد من التوسع في زراعة هذا المحصول كونه محصولاً تصديرياً ومولّداً للقطع الأجنبي بنسبة كبيرة، ويمكن استثمار مساحات صغيرة جداً من الأرض في زراعته، إذ تعد مساحة واحد دونم مزروعة بالزعفران مشروعاً متكاملاً.

وأوضحت بأن مساحة 30 متراً ممكن أن تستوعب 300 بصلة من الزعفران، ومن الممكن إبقاء هذا العدد من بصلة الزعفران “الكورمة” في هذه المساحة لسبع سنوات، وفي السنة الأولى من الزراعة يمكننا الحصول على 100 بصلة من كل 30 “كورمة” أو بصلة، وكل 100 بصلة تعطي 0،5 غرام من المياسم، وفي السنة التي تليها سنحصل على ثلاثة أضعاف عدد بصلات السنة الأولى، لافتةً إلى أن استعادة رأس المال ستكون منذ السنة الأولى للزراعة مع فائض في عدد البصلات، حيث تباع الكورمة الجاهزة للإزهار بسعر 3500 ليرة، كما أن كل 200 زهرة تعطي غراماً من المياسم.

ولفتت شعبان إلى أنه لا يمكن التعويل على الربح إلا اعتباراً من السنة الثالثة، حيث ممكن أن نصل إلى تسعة أضعاف رأس المال إذا توافرت الشروط المطلوبة وجودة في المحصول.

من جهةٍ ثانية قالت الخبيرة: إن محافظة حمص تعتبر رائدة في مجال هذه الزراعة التي تنتشر في قرى ومناطق، المخرم والبريج والقصير والبرج المكسور ومسكنة وجوسية الخراب وغيرها من المناطق.

وحول التسويق بينت المهندسة بأنه يتم الاعتماد على المياسم ذات النوعية الأدنى داخلياً، في حين يتم تصدير النوعيات الجيدة، لافتةً إلى أن كل الموسم يتم استجراره من قبل التجار وبإقبال كبير، فالسوق فارغ من المياسم منذ شهر شباط، كما أشارت إلى أن منظمة “أكساد” لديها خطة جيدة لتسويق المحصول.

وحذّرت الخبيرة من قيام العديد من محال العطارة بغش الزعفران عبر إضافة العصفر إليه، مؤكدةً بأن العصفر مجرّد ملون، بينما الزعفران فوائده كبيرة جداً ورائحته قوية وواخزة وطعمه مميز في الطعام، ناهيك عن استخداماته في الصناعات الطبية وصولاً إلى إنتاج أدوية السرطان.

بدوره، المزارع خليل محمد السليمان من قرى المخرم لفت إلى أن الزعفران يلقى إقبالاً جيداً لزراعته ضمن المخرم نظراً لتلاؤمه مع الشروط البيئية فيها، مشيراً إلى أنه شارك بتجربة زراعته، حيث زرع في العام الماضي مئة كورمة منه ذات نوعيات صغيرة- متوسطة وهي غير جاهزة للإزهار ومتوسطة، وحصل منها حالياً على 160 بصلة من الحجم الكبير.

وقدّر السليمان نسبة الربح بـ60% من حيث الأبصال لوحدها كون مشروعه في بدايته، وخاصةً أنه استعمل أبصالاً صغيرة وكان من الممكن الحصول على نتيجة أفضل لو أنه استخدم “كورمة” حجم كبير وجاهزة للإزهار، كما بين بأن السنة التالية ممكن أن تدر ربحاً يصل إلى 400% من رأس المال، أما من حيث المعوقات فقد نفى السليمان وجود أي سلبيات لهذه الزراعة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *