خبر عاجل
أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أن المواطن لم يعد يحلم بحل أزمة النقل التي باتت تكرر عليه بين الحين والآخر بصور مختلفة، قد تكون الأزمة الحالية هي الأسوأ بعد أن دخلت سيارات السوزوكي كرديف أساسي للميكروباصات، ولم يعد مستغرباً أن ترى عشرات الركاب من الرجال والنساء والأطفال بعضهم يفترش أرض الشاحنة الصغيرة، وبعضهم يتعلق على الجوانب، فيما الآخرون يتصدرون مقدمة الصندوق حيث التهوية الجيدة.

وهذه المشاهد الخطرة تجبر البعض المشاركة بها للهروب من أجور “التكسي سرفيس”، التي تم تحديدها بعشرة آلاف على الراكب، فيما يدفع بالسوزوكي ستة آلاف ليرة وهو مجبر على ذلك لأن الوقوف لساعات طويلة دون الأمل بقدوم باص أو سرفيس لاتقل قساوة عن دفع ما يعادل راتبه اليومي ليذهب إلى مركز عمله أو عند الانتقال من حي لآخر ضمن المدينة الواحدة.

وللأسف وقبل السيطرة على الأزمة التي كثرت التأويلات عن أسبابها التي يعلقونها على أعطال في أجهزة التتبع، ومرة أخرى على قلة التوريدات النفطية وثالثة على تعاقد وسائط النقل مع المدارس والروضات ورابعة على ارتفاع ثمن الزيوت وتكاليف الإصلاح وخامسة وسادسة.

بدأنا نسمع نغمة جديدة باقتراح رفع أجور الراكب إلى ألف وخمسمئة ليرة بدل الألف أي بزيادة خمسين بالمئة، ومع أن المواطن يتعاطف مع أصحاب المركبات ولايتمنى لهم الخسارة، لكنه في الوقت نفسه يتساءل من أين له أن يغطي هذا البند من ميزانية الأسرة التي تنوء بمتطلبات الحياة، والتي لم تعد تكفيها أي زيادة في الراتب حتى لو تضاعف مرات عديدة.

إن الموافقة على رفع أسعار الأدوية وأجور معاينة الأطباء وأسعار الباقات وأجور الهواتف الثابتة والمحمولة، وبات الغلاء يلتف حول عنقه بعد أن تم إفراغ جيوبه والتهم مدخراته، كل ذلك أوصل أصحاب الدخل المحدود وأصحاب الرواتب في نفق لا ضوء يلوح في نهاياته.

ولهذا نجدهم يطالبون بأن يتم تثبيت الأسعار لجميع القطاعات وعند اتخاذ قرارات برفع الأسعار بأي نسبة صغيرة أو كبيرة من المفترض أن تترافق بزيادة الأجور لتغطيتها، أم إن المواطن سيبقى مكسر عصا يتحمل وزر تحقيق أرباح الآخرين من جيوبه التي لم يبق بها ما يسد رمقه؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *