خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل ستبقى السرافيس حلاً أبدياً؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

شكلت الميكروباصات الصغيرة من حمولة 12 إلى 14 راكباً حلاً جيداً قبل ثلاثة عقود من الزمن بعد معاناة طويلة لسكان المدن من تدني خدمات شركات النقل الداخلي والازدحام الكبير للركاب الذين كانوا يضطرون للتعلّق على أبواب الباصات أو يدخلون من النوافذ، ويتراكضون وراء الحافلات التي كانت تضيق بمن فيها.

وقد كانت الأجرة ثلاث ليرات لمعظم الخطوط وأربع ليرات أو خمس ليرات للخطوط البعيدة ضمن معظم المدن والأحياء، لكن الموضوع لم يتوقف عند استخدام (الجرادين البيضاء) للنقل ضمن المدن، وإنما تم استيراد أعداد كبيرة منها وتوسعت استخداماتها بين المدن والأرياف وبين المدن والمحافظات، ومن يريد أن يتقصى وضع هذه السيارات عليه أن يذهب إلى الكراجات في المدن ليرى مئات السرافيس البيضاء الداخلة والخارجة أو المصطفة للتزود بالوقود من محطات تم إحداثها في مراكز الانطلاق، وعلى الركاب أن ينتظروا السائق لإنجاز معاملة ورقية طويلة عريضة ممهورة بأختام جهات متعدّدة بالكراج والوقوف في طابور الآليات لتعبئة مخصصات السرفيس من الوقود ومن ثم الانطلاق.

وهذا يقتضي الآن الانتقال التدريجي لشراء حافلات كبيرة لتشغيلها على الخطوط الخارجية بين المدن والمناطق، وبين المحافظات والبدء بالاستغناء التدريجي عن الآليات القديمة تباعاً، وتطوير خدمات النقل السككي بالقطارات، والمباشرة بالاستغناء عن محطات الوقود البدائية التي تم زرعها في مراكز الانطلاق والتي تفتقر لعوامل الأمان وإعادة المهمة إلى محطات الوقود المرخصة وفق ضوابط تقنية تحدد كمية الوقود لستناداً إلى أجهزة تتبع دقيقة التي تحدد المسافات المقطوعة على خطوط السير الخاصة لكل آلية مع الأمل أن نتجاوز هذه الإرباكات التي تفاقمت عبر سنوات الأزمة.

ولا ننسى أيضاً الكلام الذي سمعناه مراراً وتكراراً عن إحداث خطوط باصات كهربائية على بعض الخطوط وحتى إمكانية تجميعها داخلياً بهدف الحد من الضغط على المشتقات النفطية والاعتماد على الطاقات البديلة لتشغيل تلك الباصات، ناهيك عن خفض التلوث في المدينة، والذي للأسف يصنف في آخر أولوياتنا.

بقي أن نشير إلى أن عدد السكان كان بحدود ثلاثة عشر مليون وثمانمئة ألف نسمة وفق إحصاءلت عام 1994 أي بعد عامين من إدخال تلك السرافيس في الخدمة، وعددهم الآن تجاوز الـ24مليوناً مع تزايد كبير في الطلب على النقل، ويمكن أيضاً أن يتم تشغيل الآليات المستبعدة عن خطوط النقل في مجالات أخرى ومتعدّدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *