خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تسعيرة محصول القمح هل ترضي الفلاحين… أمين سر غرفة زراعة حلب لـ«غلوبال»: الفلاحون طالبوا بـ6 آلاف ليرة وتسعيرة الحكومة ليست نهائية هل تمتد ارتفاعات الأسعار لما بعد رمضان… مدير التجارة الداخلية بحمص لـ«غلوبال»: خطة عمل مشدّدة وتنظيم مئات الضبوط وتوفير المواد الأساسية سيناريو حجب المتة عن الأسواق إلى الواجهة مجدّداً… مدير التجارة الداخلية بطرطوس لـ«غلوبال»: الموضوع قيد المتابعة وعقوبات رادعة بحق المخالفين مجلس الوزراء يحدد سعر شراء كيلو القمح شراء بـ 5500 ليرة… رئيس اتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: مرضية ومجزية ولأول مرة نشارك في إقرارها أهالي حجيرة يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: سننفذ مشروعاً للصرف الصحي وهناك حلول قريبة لمشكلة المياه باصات كهربائية لنقل الراكب المهموم من الشارع المزحوم أجواء حارة… الحالة الجوية المتوقعة المسؤول واللامسؤول! ارتفاع أسعار المواد الغذائية… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: أهم سبب ارتفاع أسعار الكهرباء الصناعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أسعار زيت الزيتون تتخطى حدود “ميزانية” المواطنين المالية … معاون مدير زراعة السويداء ل “غلوبال”: إنتاج المحافظة من الزيتون للموسم الحالي نحو سبعة آلاف طن

خاص السويداء – طلال الكفيري

قفزة أسعار غير مسبوقة حققتها مادة زيت الزيتون للموسم الحالي خاصة بعد أن تجاوز سقف مبيع الصفيحة الواحدة 350 ألف ليرة ومن قلب المعصرة، ما أصبح شراؤها عصياً على الجيوب، ما أبقى ذوي الدخل المحدود وأصحاب المهن الحرة، خارج قائمة اقتنائها” كموؤنة”، ولتبقى ” نية” الاقتناء محدودة بحيث لا يتجاوز سقفها الكيلو الواحد أو النصف الكيلو تحليق أسعارها ما كان له ليكون لولا ” مرارة” تكاليف إنتاجها، وفي مقدمتها كما أشار بعض المزارعين ل” غلوبال” أجور العصر المْحددة ب 300 ليرة للكيلو الواحد، والتي تتبعها أجور القطاف المٌسعرة تلقائياً من العمال البالغة 300 ليرة على الكيلو الواحد، ليزيد طينتها بلاً أجور نقل المادة إلى المعصرة، حيث يتقاضى السائقين 250ليرة على الكيلو الواحد، ليضاف إلى ما ذٌكر أجور الفلاحة التي وصلت إلى 20 ألف ليرة للساعة الواحدة على العزاقة، وخمسين ألف ليرة للساعة الواحدة على الجرار الزراعي، ناهيك عن أجور التقليم، والرش والتسميد، وهذا يعني أن تكلفة الطن الواحد من الزيتون ليصبح زيتاً يحتاج إلى أكثر من مليون ليرة.

والأهم هو أن حسابات الفلاحين الحقلية لم تنطبق على حسابات بيادرهم الإنتاجية، فالإنتاج جاء مخيباً للآمال، لكونه لم يتجاوز السبعة آلاف طن من الزيتون، نتيجة لقلة الهطولات المطرية خلال موسم الشتاء الماضي، والذي كان ختامه” غير مسكٍ” موجة الصقيع الربيعية، فكانت النتيجة الحتمية تراجع إنتاج المحافظة من زيت الزيتون، فتوقعات الإنتاج حسب تقديرات مديرية زراعة السويداء لكون أبواب المعاصر ما زالت “مشرعةً” أمام الفلاحين لا تتجاوز 1300طن.

كل ذلك مجتمعاً ولاسيما أمام قلة عرض المادة في السوق المحلية، نتيجة لتراجع الإنتاج أدى إلى ارتفاع أسعارها.

معاون مدير زراعة السويداء علاء شهيب قال ل” غلوبال” بلغ إنتاج المحافظة من الزيتون للموسم الحالي نحو سبعة آلاف طن، وعزا شهيب تراجع الإنتاج إلى قلة الهاطل المطري خلال أشهر الشتاء، مضيفاً أن المساحات المزروعة بالزيتون في المحافظة تبلغ تسعة آلاف هكتار،علاوةً على ما ذكر فزراعة الزيتون لا تحقق الريعية الإقتصادية المرجوة منها لكون أشجار الزيتون تحتاج إلى 400 ملم من الأمطار ومعدل الأمطار السنوي في المحافظة لا يتجاوز 300ملم.

رئيس لجنة تحديد الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك فتحي العبد أوضح ل” غلوبال” أنه لا يوجد تسعيرة محددة لزيت الزيتون بالمحافظة، لكون مبيعها يتم من المزارع للمستهلك مباشرة، إضافة لخلو المحافظة من معامل منتجة لزيت الزيتون، ليصار إلى تسعير المادة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *