خبر عاجل
ميزانها التجاري رابح… مدير عام البريد لـ«غلوبال»: رغم الصعوبات مستمرون بتقديم أفضل الخدمات استمرار مكافحة سوسة النخيل وجادوب الصنوبر… رئيسة دائرة الوقاية بزراعة حمص لـ«غلوبال»: إصابات طفيفة في موسم القمح ومعالجتها بالمبيدات وتطبيق الإرشادات المال العام ليس داشراً والسارقون يعلمون الشيطان الأذى الدوري السوري.. ملعب الباسل على موعد مع ديربي اللاذقية وجبلة يستقبل الجيش “أمنيات” على أعتاب قمّة المنامة شركة سيرياتيل تعيد تفعيل باقات الصحفيين بأسعار قديمة… مصدر إعلامي لـ«غلوبال»: شركة MTN ستقدم باقات خاصة بالصحفيين بأسعار مخفضة بداية نيسان مزارعون يطالبون برفع سعر كيلو التبغ بحسب الرائج بالأسواق… رئيس اتحاد فلاحي طرطوس لـ«غلوبال»: المشاتل بخير 40 ألف ليرة تحبير كيلو الغاز… مصدر في محروقات السويداء لـ«غلوبال»: نعمل على إصدار بطاقات إلكترونية خاصة بالمحبرين عدوان إسرائيلي على مبنى سكني بريف دمشق ”عنزة ولو طارت“!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الاجتماع الطارئ لمؤتمر الأحزاب العربية يدعو لرفع الحصار عن سورية… أمين عام الأحزاب العربية لـ«غلوبال»: الوجدان القومي العروبي مازال متقداً لدى الجماهير العربية

خاص غلوبال- بشرى كوسا

اختتم في فندق الشام بدمشق يوم أمس فعاليات الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الذي حمل شعار«نعم لوحدة سورية وسيادتها ومشروعها القومي.. لا للحصار والعدوان على سورية».

شبكة «غلوبال» الإعلامية حضرت جلسة البيان الختامي للاجتماع الذي ضم ممثلين عن 135حزباً عربياً من غالبية الدول العربية، حيث وجه المشاركون في بيانهم الختامي الشكر لسورية وقيادتها على استضافة فعاليات المؤتمر.

وفي تصريح خاص لـ«غلوبال» الأمين العام للأحزاب العربية قاسم صالح أكد أن  الوجدان القومي العروبي مازال متقداً لدى الجماهير العربية، و أن هذه الأحزاب المنضوية تحت الأحزاب العربية هي جزء من المجتمعات وأثبتت أن للأحزاب دور مهم في القضية القومية المصيرية وفي الدفاع عن بلدانها.

وأكد صالح أن ميلاد مشروع نهضوي عربي مرتبط بقدرة الأحزاب على التكامل فيما بينها وهذا يحتاج إلى نضال، وأن مرحلة شيطنة الأحزاب انتهى حيث اتضح أن المشروع النهضوي يحتاج إلى فكر يحمله وهذا ما تسعى إليه الأحزاب العربية.

وشدد صالح على أن الطموح هو لمصلحة تحقيق عمل عربي مشترك والعمل جاد لتحقيق استقطاب عدد من الأحزاب الأخرى، معتبراً أن ما تعرضت له البلدان العربية خلال السنوات العشر الأخيرة بالزلزال المدمر الذي طغى فيه فكر الإسلام السياسي ودمر الحجر والبشر ولكنه فشل في المنطقة، كاشفاً عن اجتماع قريب للمؤتمر العام للأحزاب العربية يضم أحزاباً جديدة وعدداً أكبر من المشاركين وغالباً سيتم عقده في دمشق.

بدوره مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي، أكد أن الأحزاب العربية ليست على قدر الطموح والتطلعات وذلك لعدة أسباب منها أن الأمة العربية وسورية بالتحديد مرت بمرحلة قاسية فقد كانت مختبراً للهجمة الدولية عليها، وكون الأحزاب جزءاً من الأمة فقد تعرضت كما الشعوب للضرر، لذلك لم تكن هناك قدرة على مواكبة الأحداث والعمل بحجم تطلعات الجماهير.

وأوضح الموسوي أنه مع انعقاد هذا المؤتمر في دمشق بدأت صفحة جديدة للقوى والأحزاب العربية المؤمنة بدور سورية وموقعها المقاوم، واليوم نحن أمام مرحلة جديدة يكون فيها وضوح في الرؤية والعمل الجدي على أمل أن تنعكس التطورات السياسية ومنها الاتفاق السعودي الإيراني على حرية حركة أكبر لبعض الأحزاب لتكون الساحة العربية كلها متاحة لنشاط حزبي قومي يتجاوز الانقطاع والانقسامات عبر استغلال الفرصة الجديدة التي جاءت ضمن استدعاء اللحظة المفصلية في تطور مسار المنطقة لاستعادة سورية مكانتها وعافيتها.

الدكتور سعيد دياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية في الأردن في تصريح خاص لـ«غلوبال» أكد أن انعقاد الأمانة العامه لهذه الدورة أهمية استثنائية، من حيث التوقيت والدلالة، من حيث التوقيت تأتي بعد  الزلزال الذي ضرب الشمال السوري، وما ألحقه من كوارث الأمر الذي يفرض علينا التعبير عن تضامننا مع سورية، ووقوفنا معها في مواجهة هذه الكارثة.

وشدد دياب على أن  الأحزاب العربية مطالبة اليوم أكثر من أي مرحلة سابقة التحرك للضغط على الحكومات لرفض الحصار الظالم الذي تفرضه الولايات المتحدة على سورية، داعياً إلى ضرورة تشكيل اللجان الشعبيه الرافضة للحصار.

وحول لقاء مؤتمر الأحزاب العربية مع السيد الرئيس،  أكد دياب أنه كان فرصة طيبة للاستماع للسيد الرئيس المناضل والرئيس الإنسان الذي يعكس إرادة الشعب السوري ويعبر عن ضمير الأمة العربية، مضيفاً: علينا أن نعترف أننا قصرنا فى حق سورية على الشعوب العربية التي طالما كانت ملجأ العرب والحضن لهم، تآمر عليها كل أعداء الإنسانية، لأنهم يريدون كسر إرادتها، لكن قيادتها الشجاعة وجيشها الباسل كان المتراس الذي حمى وحدة سورية.

وأعلن المشاركون في اجتماع الأحزاب العربية في بيانهم الختامي أن اعتماد يوم الـ 17 من نيسان من كل عام ذكرى عيد الجلاء في سورية، يوماً سورياً لدى الأحزاب العربية ترفع فيه أعلام سورية في مقار الأحزاب، وتنظم محاضرات وورشات تضامن مع سورية للإضاءة على دورها القومي والحضاري والإنساني، ويتم فيها تجديد مواقف الأحزاب العربية الداعمة لسورية ومشروعها القومي المقاوم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *