الجربا: “قسد” تكدس الليرة السورية بهدف إضعافها والمعادلات ستتغير خلال الأشهر القليلة القادمة
أكد شيخ قبائل شمر سنجاة في سوريا والعراق والخليج مشعل عبد الكريم الجربا، أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من القوات الأمريكية، تعمد إلى تكديس الليرة السورية بهدف إضعافها، الأمر الذي ينعكس على كافة الجغرافية السورية بشكل سلبي.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن الجربا قوله: “إن قيام ميليشيات قسد بشراء الليرة السورية وتخزينها بهدف إضعافها، انعكس على المواطن السوري في كامل الجغرافية السورية وعلى كل المكونات، وخصوصاً في المناطق التي تسيطر عليها تلك الميليشيات، حيث يعاني المواطنون من الحصار والاحتلال، وهذا ما سيدفعهم لاتخاذ خيارهم النهائي بالمقاومة الشعبية”.
وأكد الجربا أن انتهاكات “قسد” في الفترة الأخيرة تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، لافتاً إلى أنها تداهم البيوت ليلاً وتطبق ما يسمى “التجنيد الإجباري” بحق كل الشبان بمن فيهم من هو تحت السن القانوني، مشيراً إلى أن ما تقوم به “قسد” هو تدمير ممنهج للسلم الأهلي والمكون العربي وغير العربي، مشدّداً على أن البيانات التي صدرت مؤخراً عن مجلس وجهاء وشيوخ القبائل السورية، تحمل ما يكفي من تحذيرات، وتسعى لتحريك الشارع، ويفهمها جيداً أبناء العشائر في المنطقة، ويدركون معانيها ودلالاتها، موضحاً أن هذه البيانات تعمل على كشف حقيقة “قسد” وسياستها في المناطق التي تسيطر عليها ولكل فعل ردة فعل.
وأكد الجربا، على وجود تواصل مباشر ولحظي مع القيادات البارزة والحقيقية في منطقة دير الزور، مشيراً إلى أن الانشقاقات عن “قسد” تتواصل غير أن التكتم الإعلامي وما يجري بحق المنشقين عنها من ملاحقة لهم ولأهلهم يمنع تظهير حقيقة ما يجري بهذا الإطار بصورة أكبر.
وشدّد على أن التحرك على الأرض بدأ والأمور في المرحلة والأيام القليلة القادمة ستحمل تطورات مهمة، لاسيما في منطقة القامشلي، مؤكداً أن لا مجال ولا خيار أمام أبناء المنطقة سوى العودة إلى الدولة، والمعادلات ستتغير خلال الأشهر القادمة.
وبدوره، أكد أن التحركات الشعبية على الأرض ستكون بوجه الوجود الأمريكي والتركي وصولاً إلى “قسد” التي وصفها بأنها “حجر شطرنج”.