خبر عاجل
استجابة طارئة لحل معضلة النظافة… رئيس مجلس مدينة الحسكة لـ«غلوبال»: اتفقنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على استئناف مشروع ترحيل القمامة شكاوى من عدم التزام سائقي سرافيس  بالتعرفة… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى وجاهزون للمتابعة بحضور ثلاثي سوري.. العهد يصل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي الوعود الخطيرة قبل تعديل التسعيرة إلقاء القبض على سارق مستوصف الذيابية… معاون رئيس المنطقة الصحية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: استرجعنا ألواح الطاقة الشمسية إلا أن نصفها لا يعمل مما أثر على توفير اللقاح أعمال خدمية لزيادة جمالية المدينة…مدير النظافة في مجلس مدينة درعالـ«غلوبال»: الحملة تستهدف المحاور الرئيسية والحدائق إصلاح الأدوات الكهربائية يحتاج لميزانية مالية مفتوحة… رئيس جمعية الكهرباء بالسويداء لـ«غلوبال»: لم يتم تحديد أسعار الإصلاحات عدسة غلوبال ترصد ردود الأفعال على عودة السومة لصفوف منتخبنا الوطني الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تسعيرة محصول القمح هل ترضي الفلاحين… أمين سر غرفة زراعة حلب لـ«غلوبال»: الفلاحون طالبوا بـ6 آلاف ليرة وتسعيرة الحكومة ليست نهائية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

الرئيس بشار الأسد يستقبل كمال خرازي رئيس مجلس العلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له

ناقش الرئيس الأسد مع خرازي مجموعة من القضايا الفكرية والسياسية، والتطورات والتغيرات التي تجري في العالم، واعتبر سيادته أنه في هذه المرحلة من التحولات المتسارعة من الطبيعي أن يكون هناك بعض الخسائر والسلبيات لدولنا إلا أنّ محصلة هذه التحولات ستكون لصالحنا بفضل صمود بلداننا وشعوبنا، وبسبب الأخطاء الجسيمة في السياسات والرؤى لدى الغرب وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الرئيس الأسد أنّ هذه المرحلة بحاجة لحوارات مكثفة وعمل استراتيجي بين دول المنطقة لأن الغرب في هذه المرحلة ربما سيكون أكثر عدوانية وسيحاول استخدام كل الأدوات التي يمتلكها داخل مجتمعاتنا، وهذا ما يُحتّم على دول المنطقة التعامل بدقة مع الأوضاع الداخلية وتعزيز الانتماء، إضافة إلى التحرك باتجاه تمتين العلاقات فيما بينها بما يؤَمّن لها شبكة حماية من أي سياسات عدوانية بمختلف أشكالها.

من جانبه اعتبر خرازي أنه وفي خضم التطورات الكبيرة والسريعة على مستوى العالم فإن دول المنطقة يجب أن يكون لديها رؤية واضحة للمستقبل بما يضمن حماية مصالحها، الأمر الذي يستدعي التشبيك بينها على مختلف الصعد، وتكثيف اللقاءات والحوارات بين المسؤولين والمفكرين والمعنيين بالشأن الثقافي والاستراتيجي فيها، مشيراً إلى أن عودة العلاقات بين طهران والرياض، وتعزيز علاقات سورية مع الدول العربية، والتقدم الكبير الذي تشهده العلاقات الروسية الصينية هي خطوات إيجابية في هذا السياق.

كما جرى حوار بين الرئيس الأسد وخرازي حول موضوع الهوية والانتماء وارتباطهما بالدين، واعتبر سيادته أنه يجب البحث في عمق الهوية لأن الأطراف المعادية تحاول أن تستهدف الهوية والانتماء، فالغرب وضع جيل الشباب أمام خيارين، الأول أن يكون متطرفاً دينياً، والثاني أن يكون منحلاً وفاقداً لأي انتماء و أخلاق، لذلك فإن التحدي أمام دولنا هو أن نخلق لجيل الشباب خياراً ثالثاً يقوم على أساس الحفاظ على الهوية والثقافة والانتماء وبما يتناسب مع العصر الحالي بشكل يعبر عن الاعتزاز بالدين والهوية الوطنية والثقافة الاجتماعية والحضارية، مؤكداً سيادته على أن شعوبنا عبر التاريخ دافعت عن هويتها وانتمائها وأخلاقها الحضارية التي جاء الدين ليتممها ويعززها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *