بريطانيا تتوقف عن دعم 133 مدرسة في سورية، و العفو الدولية تحذّر من أزمة صحية في الشمال
أوقفت بريطانيا تمويلها لـ 133 مدرسة في سورية كان يرتادها قرابة 40 ألف طفل سوري.
و بحسب صحيفة الغارديان، قالت رئيسة قسم الاتصالات في منظمة Syria Relief، جيسكا آدامز، إنه وفي حال لم يتم سد العجز الذي أحدثه تخفيض التمويل، فإن جيلاً كاملاً من الأطفال، شمال سورية، سيصبحون خارج المدرسة، وهذا ما سيؤدي إلى ارتفاع العمالة وزواج الأطفال والحمل المبكر، وتجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة.
في سياق متصل، أشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن تناقص المساعدات الدولية الممنوحة لشمال غرب سوريا تسبب بأزمة صحية تكافح فيها المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى للعمل بموارد شحيحة.
وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “لقد أدى الانخفاض الهائل في التمويل في العام الماضي على الفور إلى إغلاق المستشفيات والخدمات الحيوية، وترك ملايين السوريين في شمال غرب سورية يكافحون من أجل الحصول على الأدوية وخدمات الرعاية الصحية الأساسية”.
وأضافت: “ينبغي على المانحين الدوليين الذين سيجتمعون في بروكسل الأسبوع المقبل إعطاء الأولوية لضمان التمويل الكافي للخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، فملايين الأشخاص في شمال غرب سورية يواجهون خطر حرمانهم من الحصول على الرعاية الصحية وسط الأزمة المتفاقمة”.
إلى ذلك، كشف مصدر أوروبي رفيع المستوى، للصحفيين، أن الاتحاد الأوروبي لم يدع روسيا إلى مؤتمر “بروكسل -6” للمانحين لسورية والذي سيعقد ما بين 9 و10 مايو في العاصمة البلجيكية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة