بعض القرى لم تُمنح مبيدات صدأ القمح… رئيسة دائرة الوقاية بمديرية زراعة حمص لـ«غلوبال»: كافحنا 1100 هكتار من المرض وبشكل مجاني للبؤر الشديدة فقط
خاص حمص – زينب سلوم
مع ازدياد حالات آفة صدأ القمح في عدد من الأراضي الزراعية في محافظة حمص، يزداد الحديث عن دور مديرية الزراعة في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية لتلك الآفة قبل استفحالها ودخولها في العتبة الاقتصادية على مستوى المحافظة.
وأشار عدد من الفلاحين إلى أن الوحدات الإرشادية في قراهم، ومنها قرية الأشرفية، لم تستلم المبيدات اللازمة لبدء المكافحة المجانية لحالات الصدأ رغم وجودها في حقولهم، في وقت تمت المكافحة المجانية في مناطق عديدة في المحافظة، متسائلين عن سبب ذلك، وعن آلية العمل المتبعة؟.
بدورها الدكتورة محاسن السليمان رئيسة دائرة الوقاية في مديرية زراعة حمص أكدت في تصريح لـ«غلوبال»، أن مبيدات صدأ القمح يتم توزيعها فقط في أماكن البؤر شديدة الإصابة بتلك الآفة، موضحةً أن الفلاح هو المعني والمتكفل بالرشّ في أرضه، كما أكدت أنهم ساهموا بالمكافحة في كل المناطق حسب بؤر الإصابة بتلك الآفة.
وأوضحت أن مديرية زراعة حمص بالتعاون والتنسيق الدائم مع اتحاد الفلاحين “الروابط والجمعيات الفلاحية”، مستمرة في تنفيذ جولات التحرّي والتقصي عن أهم آفات القمح الاقتصادية، ولا سيما حشرة “السونة” وفطر الصدأ بأنواعه، وبناءً عليه يتم اتخاذ قرار المكافحة الكيميائية المجانية في حالة تجاوز العتبة الاقتصادية، وهي 3 حشرة كاملة للسونة في المتر المربع من حقول الفلاحين.
وتابعت رئيسة الدائرة: بلغت المساحة المكافحة حتى تاريخه 900 هكتار لحشرة السونة، والمساحة المكافحة لجهة مرض الصدأ 1100 هكتار.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة