خبر عاجل
هل سيحقق الربط الإلكتروني الضريبي ما عجزت عنه الطرق التقليدية… مدير عام هيئة الضرائب لـ«غلوبال»: أكثر عدالة ومرونة وإعفاءات لمتبرعي أضرار الزلازل إزالة البسطات والأكشاك ببداية شهر حزيران… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: سيتم تأمين ساحات خاصة لأماكن تواجدها عدوان إسرائيلي على ريف دمشق الرئيس بشار الأسد يلتقي الفريق التطوعي لمركز حوار للتعليم الافتراضي صناعيو دمشق وريفها عطاء متواضع!!  الغلاء يرخي بثقله على معروك رمضان… رئيس جمعية المخابز والمعجنات بدمشق لـ«غلوبال»: الأسعار ارتفعت 20% والإقبال تراجع 70% تستمر رحلة بحث المواطن عن مبادرات تدخلية… مدير السورية للتجارة بحمص لـ«غلوبال»: لدينا سلتين رمضانيتين بسعر التكلفة ونعمل على عرض المواد بأقل من أسعار السوق السنديان أكثر الأشجار استهدافاً لتجار الفحم… رئيس دائرة الحراج بطرطوس لـ«غلوبال»: انخفاض التعديات على الغابات خبز التنور يعود للأرياف… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»:أصبح رب الأسرة قادراً على القيام بواجب ضيفه نادين تحسين بيك: لا يخطر ببالي أبداً أن أرفض شخصية ترسلها لي رشا شربتجي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تسرب الممرضين من المشافي العامة مازال مستمراً… رئيس مكتب الخدمات الطبية باتحاد عمال السويداء لـ« غلوبال»:السبب عدم إنصافهم وظيفياً

خاص السويداء- طلال الكفيري

يبدو أن استقالات الكوادر التمريضية وهجرتها إلى الخارج، أصبحت وللأسف تفرض نفسها كواقع مسلم به على مشافي السويداء العامة، ما قد ينعكس سلباً على واقع عمل تلك المشافي، في حال استمر تسرب الممرضين من الجسم الطبي دون توقف.

عدد من الممرضين أشاروا لـ«غلوبال» إلى أن تركهم العمل في القطاع الصحي العام، والبحث عن عمل يناسب مهنتهم إما داخلاً أو خارجاً، لم يأت من فراغ على الإطلاق، فهم لتاريخه لم يحصلوا على أبسط حقوقهم الوظفية، وفي مقدمتها عدم احتساب سنوات خدماتهم كل سنة بسنة ونصف، كون وزارة الصحة لم تقم بإدراجهم ضمن المهن الشاقة والخطرة لتاريخه متناسية ما يحيق بهؤلاء من مخاطر مرضية نتيجة احتكاكهم المباشر مع المرضى، وما هو مٌلقى على كاهلهم من عمل مضن وشاق، علماً بأنه سبق لوزارة الصحة وأن احتسبت خدمة السنة بسنة ونصف للممرضين العاملين في أقسام الإسعاف والعمليات، والعناية المشددة دون غيرهم من الممرضين العاملين في الأقسام الأخرى، ولسان حالهم يسأل لماذا هنا أنصفت وهناك لم تنصف؟.

وما زاد معاناتهم حرمانهم من طبيعة العمل البالغة 75بالمئة، علماً بأنها منحت لفنيي التخدير والمعالجين الفيزيائيين، حيث كان نصيب فني التخدير 25 ألف ليرة والأطباء مئة ألف، والصيادلة 20 ألف ليرة شهرياً ليستثنى الممرضون العاملون ببقية الأقسام من ذلك.

والمسألة الملحة التي لم يغفلها الممرضون هي مطالبتهم بضرورة إحداث نقابة خاصة بهم « نقابة التمريض» أسوة بباقي النقابات،علماً بأنه يوجد مرسوم تشريعي برقم 38 لعام 2012 يقضي بإحداث تلك النقابة، إلا أنه لم يعمل بمضمون ذلك المرسوم المنصف لهم لتاريخه من القائمين على تنفيذه.

مشيرين إلى أن إحداث نقابة خاصة بهم يعد المظلة التي تحمي حقوقهم،  فعدم إحداثها حال دون إحداث صندوق تقاعد للممرضين، يضمن لهم راتباً تقاعدياً من النقابة بعد إحالتهم إلى التقاعد كباقي النقابات، لتبقى المعاناة الأشد مرارة بالنسبة لهم ألا وهي أجور النقل المرتفعة التي استنزفت رواتبهم كلها، ولم يعد بمقدورهم مجاراتها.

بدوره أشار رئيس مكتب الخدمات الطبية في اتحاد عمال السويداء حازم شقير لـ« غلوبال» إلى أن مطالب الممرضين والممرضات محقة، و من المفترض أخذها بالحسبان من وزارة الصحة، مضيفاً: إن إنصاف الكوادر التمريضية لا يتحقق إلا من خلال تلبية مطالبهم المذكورة آنفاً كلها، ولا سيما أنه تقع على كاهلهم معظم خدمات تلك المشافي، وتحقيق تلك المطالب وحده الكفيل بالحد من تسربهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *