حقيقة دخول الاستثمارات الإماراتية إلى سورية
تعتبر الإمارات العربية المتحدة من أبرز الدول العربية التي بدأت تتجلى علاقاتها مع دمشق، لا سيما في ظل الزيارات المتبادلة على المستوى الرسمي بين البلدين.
وبعد الزيارة الأخيرة للرئيس بشار الأسد إلى الإمارات، وإقامة معرض12 إكسبو دبي، والذي شهد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون، تداولت وسائل إعلامية مؤخرا أن هذا التعاون التجاري والاقتصادي دخل حيز التنفيذ من بوابة غرفة تجارة دمشق، حيث بدأ رجال الأعمال الإماراتيين بإقامة استثمارات مشتركة مع رجال أعمال سوريين.
وذكرت المعلومات أن ثمرة هذا الاستثمار بدأت مع دخول شركة من كبرى الشركات الإماراتية لإبرام اتفاق للشروع في إعمار منطقة (تنظيم شرقي – باب شرقي).
لكنّ مصادر اقتصادية يتم تداولها، نفت كل تلك الأخبار التي تتحدث عن بدء دخول استثمارات إماراتية إلى سورية.
وأكدت المصادر أن هذه الأخبار غير صحيحة، لا في قطاعات إعادة الإعمار، ولا في النفط أو المدن الصناعية أو المناطق الحرة.
وأكدت المصادر أن أي اتفاقيات من هذا النوع سيعلن عنها بكل تأكيد، سواء من رجال الأعمال السوريين أو الإماراتيين في حال حصلت.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة