خبر عاجل
إصابة 11 شخصاً بحادث سير على طريق حماة- حمص… مدير مشفى حماة الوطني لـ«غلوبال»: الإصابات المسجلة غير خطرة ومعظمهن من النساء “فزعة”مياه الطيبة تتجاوز 1.5 مليار ليرة… رئيسة مجلس البلدة لـ«غلوبال»: ثلاث آبار جديدة ستحقق وفراً مائياً جيداً تدشين نفق المواساة السبت القادم… مدير دراسات محافظة دمشق لـ«غلوبال»: الحركة السطحية بدأت وتضاعف التكاليف نتيجة طبيعية لتذبذب الأسعار الجلاء يحسم أول مواجهات سلسلة الفاينل 6 على حساب الجيش تطور مستويات القراءة في العام الثالث من المشاركة بمسابقة تحدي القراءة عربياً.. المنسق العام للمبادرة في سورية لـ«غلوبال»: زودنا المدارس بنحو 40 ألف كتاب لتوسيع آفاق الاختيار  السوري عمر السومة يصل للهدف رقم 15 في الدوري القطري بدء ضخ مياه الشرب إلى مدينة حلب… مدير مؤسسة المياه لـ«غلوبال»: عودة التغذية بالتدريج للأحياء بعد إصلاح خط البابيري  وسائل التواصل تروج لأخبار كاذبة… نقيب صيادلة دمشق لـ«غلوبال»: لايوجد قرار لرفع سعر الأدوية وكافة الأصناف متوافرة  معتصم النهار يكشف خفايا انفصاله عن زوجته لين برنجكجي وسبب عودتهما! رغم سلبياته الراهنة الدفع الإلكتروني لا مفرّ منه… خبير اتصالات لـ«غلوبال»: صورة حضارية للخدمات ويساهم في ترسيخ الحكومة الإلكترونية والاقتصاد المعرفي
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | محلي | نيوز

خبير تنموي: “المشكلة الأساسية التي يواجها سوق العمل في سورية هي الحد الأدنى للأجور

يواجه سوق العمل في سورية مشكلة أساسية ومفصلية تكمن في التدني الشديد للأجور.

وفي هذا الإطار قال الخبير التنموي ماهر رزق: “إن المشكلة الأساسية التي يواجها سوق العمل ليست بطالة بمقدار ما هي تدني شديد للأجور إذ يعمل العاملون بأجور لا تسد الحد الأدنى من الحياة”.

وأضاف رزق: “إن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون مليون ليرة”، ولفت إلى أن “ظاهرة البطالة مرتبطة بكل القطاعات الاقتصادية وعدم وجود رواتب جيدة يعني عدم وجود إنتاج الذي ينعكس بدوره على عدم وجود تشغيل”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.

وبالنسبة للحلول، قال رزق: “يجب إتاحة المجال للقطاع الخاص ليقوم بدوره في امتصاص طاقة العمل، والتخفيف من مبدأ التشغيل الاجتماعي الذي تنتهجه الدولة، كذلك يجب اعتماد قانون تقاعد مبكر لتجديد الشباب في المؤسسات وعدم مضاعفة البطالة المقنعة”.

من جهة ثانية أشار إلى وجود فجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل حيث إن قانون الاستيعاب الجامعي لا يزال يقيس على مقدار العلامات دون الربط بين حاجة سوق العمل والمخرجات التعليمية، فضلا عن غياب المعلومات الدقيقة عن حاجة القطاع الخاص للعمالة.

وتابع: “المعضلة الأساسية المرافقة للبطالة هي فقدان الولاء للمؤسسات العامة والخاصة حتى أصبحت معظمها أشبه بالهياكل الخاوية، ذلك بسبب تدنى الأجور، يُعطى الموظف راتب 100 ألف ويطالب بإدارة أمانات ومسؤوليات بأضعاف مضاعفة”.

وختم الخبير التنموي ماهر رزق، كلامه مبيناً أن المشكلة تكمن أيضاً بوجود القطاع غير المنظم “الأنشطة الاقتصادية التي تتم خارج مجال الاقتصاد الرسمي” الذي لا يزال حتى اليوم واسع ولا يوجد أي جهاز قادر على رصده، في حال لم يتم تنظيمه ولم تقدم تسهيلات حقيقية على صعيد التراخيص والتالي ينعكس على تحديد مؤشرات العمل بدقة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *