دعماً للتوظيف.. الأونروا تقيم ملتقى ومعرض التوظيف (شباب طموح)
خاص دمشق – مادلين جليس
يعد الخوض في سوق العمل والتعرف إلى أساسياته من أهم الهواجس التي تدور في بال الشباب هذه الأيام، فمعادلة العمل مازالت صعبة، عمل غير مناسب، أو إمكانيات ضعيفة لا تتناسب مع العمل المطلوب، أو حتى عدم توفر فرص عمل قادرة على احتواء الخريجين، ورفد سوق العمل بهم.
سعياً منها لردم الفجوة بين أعداد الخريجين، وفرص العمل، أقامت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بالتشارك مع 28 شركة تتوزع بين الصناعية والتجارية، ملتقى التوظيف ( شباب طموح).
مازال الشباب الخريجون يسعون إلى الالتحاق بالتدريب المهني والفني القادر على إعدادهم لخوض سوق العمل وتوسيع فرصهم المهنية، هذا ما أكد عليه مدير شؤون الأونروا في سورية أمانيا مايكل إيبي، الذي أشار أن نسبة طلابهم الذين حصلوا على وظائف بعد تخرجهم من المعهد وصلت إلى 80%.
وأكد إيبي أن العمل والصناعة السورية بحاجة كوادر، وهو ما تسعى إليه الوكالة من خلال الدورات التدريبية التي تقوم بها، فهي ترفد الطلاب بمهارات العمل، وذلك بعد إجراءها مسوحات لسوق العمل لفهم متطلباته واحتياجاته.
أما مدة الدورات التي تقيمها الأونروا فأكد إيبي أن تتراوح من عام إلى عامين، وشملت بحسب الإحصائيات أكثر من ١٣٦٠ طالب فلسطيني سنويا، إضافة إلى دورات قصيرة الأجل لأكثر من 800 طالب موجهة نحو إعداد الأفراد ممن لديهم المهارات لتلبية احتياجات سوق العمل، و تدريب ١٠٠ طالب سنويا يأتون من محافظات بعيدة في سورية.
ونتيجة لذلك فقد تخرج أكثر من ۲۲۰۰۰ طالب وطالبة من هذا المركز، وتقدم الدعم للشباب بالاعتماد على هذه الدورات ومراكز التعليم والتدرب والمهني التابعة لوزارتي التربية والتعليم العالي.
مهني وفني
يعتمد التدريب في برنامج الأونروا على نوعين من التدريب الطويل الأجل ، بحسب ما بينت لينا معوض مديرة معهد دمشق المتوسط “القسم التجاري”، فالنوع الأول يعتمد على التدريب الفني، ويضم 16 اختصاص، ويقبل هذا التدريب الطلاب من حملة الشهادة الثانوية، بينما يعتمد النوع الثاني على التدريب المهني، وأيضاً يضم 16 اختصاصاً، و يقبل فيه الطلاب من حملة الشهادة الإعدادية.
وأكدت معوض سـعي القـائمين علـى المركـز لتطـوير العملية التعليميـة والتدريبيـة و توسيع دائرتهـا، وهذا ما أفضى لإنشـاء فـروع مماثلـة ضـمن المحافظـات مشيرة إلى حرص المركز علـى التـدريب الميداني للطلاب فـي الشـركات الخاصـة التـي تـرتبط فـي مجـالات تخصصـهم مـن أجـل تزويدهم بالكفاءات اللازمـة لسـوق العمـل و إتاحـة الفرصـة لهـم للحصول على فرصة توظيف في مكان التدريب عند التخرج .
لينا عوض مديرة معهد دمشق المتوسط “القسم التجاري” أشارت أن التدريب في برنامج الأونروا يعتمد على نوعين من التدريب الطويل الأجل، أولهما التدريب الفني، الذي يضم 16 اختصاص، ويقبل فيه الطلاب من حملة الشهادة الثانوية.
أما النوع الثاني فهو التدريب المهني، الذي يضم 16 اختصاصا، و يقبل في هذا التدريب الطلاب من حملة الشهادة الإعدادية.
وأكدت معوض سـعي القـائمين علـى المركـز لتطـوير العملية التعليميـة والتدريبيـة و توسيع دائرتهـا، وهذا ما أفضى لإنشـاء فـروع مماثلـة ضـمن المحافظـات مشيرة إلى حرص المركز علـى التـدريب الميداني للطلاب فـي الشـركات الخاصـة التـي تـرتبط فـي مجـالات تخصصـهم مـن أجـل تزويدهم بالكفاءات اللازمـة لسـوق العمـل و إتاحـة الفرصـة لهـم للحصول على فرصة توظيف في مكان التدريب عند التخرج .
إن هذا الملتقى ذو أهمية كبيرة فهو يؤسس ويبني للتعريف أولا ” والتشغيل ثانيا ” لجنود المستقبل الذين سوف يساهمون في بناء هذا الوطن، بحسب ما أشار سلمان فريحات ممثل الشركات الصناعية والتجارية.
وأكد فريحات أن التدريب والتدريس في المركز يتم من قبل خبراء يملكون تجارب عميقة بالأعمال الصناعية، وكل ذلك بهدف إثراء عقولهم وإمدادهم بكل وسائل العلم والمعرفة ليكونوا العمال المخلصين والمتفانين في العمل الذي يوكل إليهم.
وأضاف: انطلاقا من تعدد الاختصاصات ونواحي العمل فقد جنحت إدارة الأونروا لإعداد هؤلاء العمل باختصاصات متعددة ومختلفة وهيأتهم للعمل في المعامل حسب معرفتهم واختصاصهم، مما يتيح للشركات توظيف هذه المعارف والاستفادة المثلى منها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
