خبر عاجل
عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات إجراءات جديدة لحل مشكلة الازدحام… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: رسم بداية ونهاية للخطوط ووضع مستشعرات ونقاط مراقبة  العثور على جثة شخص مجهولة الهوية بالحسكة… الطبيب الشرعي لـ«غلوبال»:الشخص تعرض للقتل برصاصة
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية لـ”غلوبال”: التضخم أرهق المواطن و لا يمكن معالجته بطرح الفئات النقدية الكبيرة

 
دمشق – مادلين جليس

يشهد الاقتصاد السوري مستويات متسارعة من التضخم، وارتفاع عام في مستوى الأسعار، مما أدى لانخفاض القدرة الشرائية للمواطن السوري، إلى مستويات غير متوقعة.

كثير من الآراء الاقتصادية الأكاديمية نادت بوجوب إصدار فئة نقدية جديدة في محاولة لكبح هذا التضخم، خاصة بوجود تجربة سابقة بطرح عملة جديدة من فئة خمسة آلاف ليرة كان للغرض ذاته.
 

ليست حلاً

لكن معالجة مشكلة التضخم لا يمكن حلّها عن طرح الفئات النقدية الكبيرة، كما يرى رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عابد فضلية، في تصريح خاص لشبكة “غلوبال” الإعلامية، لأن التضخّم يحدث نتيجة العديد من المتغيرات الاقتصادية الدّاخلية والخارجية ومنها لحجم الكتلة النقدية وتوظيفها توظيفاً إنتاجياً مجدياً ومثمراً ينتج عنه مزيد من فرص العمل وزيادة في الإنتاج والإنتاجية.

ويرى فضلية أن التضخم -إضافة إلى عوامل أخرى- له علاقة بحجم الكتلة النقدية الموجودة في التداول وبحجم الإنتاج وليس بالفئات النقدية أكانت فئات صغيرة أم كبيرة.

ويضيف فضلية لـ”غلوبال”: بالعودة إلى موضوع أثر إنزال ورقة نقدية من فئة ١٠ آلاف، فنؤكد أنها فيما لو تمت طباعتها وطرحها للتداول، فلن يكون لها أي أثر على التضخم، بل إن وجود التضخّم هو السبب وراء طرح فئات نقدية كبيرة لتسهيل التعاملات التجارية والمصرفية النقدية.
 
 إيجابي بشرط

ولكنه بالمقابل يشترط ألا يتم طبع كمية أكبر من النقد، تزيد عن حجم إجمالي القيمة السوقية السنوية للإنتاج السلعي والخدمي، تقسيم سرعة أو وتيرة دوران النقود السنوي في التعاملات التجارية في البلد.

 والأهم في ذلك أن يتم طباعة كمية من فئة ١٠ آلاف ليرة سورية، تساوي حجم ومبلغ الكمية التي يتم إتلافها من النقود المهترئة، بحسب مايؤكده رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية، إضافة إلى حجم ومبلغ الكمية من النقود التي يتم تجميدها، كاحتياطي مستقبلي في أقبية ومستودعات المصرف المركزي.

 ومع هذه الإيجابيات التي تقف وراء طرح فئة نقدية جديدة كبيرة من النقود، إلا أن لها سلبيات، لكن الدكتور فضلية يلخصها في واحدة، فهو يراها مشكلة نفسية ظاهرية لدى المواطنين الذين يعتقدون خطأً أنّ طرح مثل هذه الفئات الكبيرة يعني مزيد من التضخم، وهذا طبعاً غير صحيح، “والكلام لفضلية” ففي لبنان على سبيل المثال (حتى قبيل الأزمة الحالية) بقيت قيمة الدولار  ١٥١٥ ليرة لبنانية، ولم يكن هناك فرق بين هذا السعر الرسمي وسعر الدولار لدى الصرافين في السوق ثابتا لمدة ١٧ سنة رغم وجود فئات كبيرة من النقود ١٠ آلاف ٥٠ ألف ليرة لبنانية .. الخ.
 
التضخم مستمر

وحسب فضلية، على الرغم من نفي مصرف سورية المركزي نيته طرح ورقة نقدية جديدة من فئة عشرة آلاف ليرة، إلا أن توقعات إصدارها لاتزال تلوح في الأفق، وحتى بعد تأكيدات حاكم المصرف عصام هزيمة استمرار العمل للمحافظة على استقرار أسعار الصرف وكبح التضخم، إلا أن التضخم لم يكبح ولم يتوقف، ولانزال، نشهد ارتفاعات متتالية لأسعار العديد من السلع والخدمات، الأمر الذي أرهق المواطن السوري، وجعله يترقب الحلول “من غامض علمو” كما يقال.

يشار إلى أن فئة 5000 ليرة هي أكبر فئة في تاريخ العملة الورقية السورية، وقد تم طرحها في كانون الثاني 2021  بعد تراجع كبير في قيمة الليرة وارتفاع سعر صرف الدولار.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *