رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً… رئيس جمعية الصاغة بدمشق لـ«غلوبال»: طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها
خاص دمشق – مايا حرفوش
رغم انخفاض سعر الذهب الطفيف والجزئي في السوق المحلية إلا أنه مازال مرتفعاً، بالتزامن مع بعض الظواهر المرافقة مثل إخفاء القطع الكبيرة أو الليرات الذهبية وغيرها من القطع التي يتم شراؤها بقصد الإدخار للمحافظة على القيمة الشرائية.
وأوضح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي لـ«غلوبال» عن أن ارتفاع الذهب محلياً خلال الأسبوع الفائت جاء بالتزامن مع ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، وعليه تقوم نقابة الصاغة بالتسعير بأسعار الذهب ذاتها في الدول المجاورة، وذلك في خطوة من شأنها المحافظة على كمية الذهب السورية، حتى لا يجري تهريبها إلى الخارج من بعض ضعاف النفوس الراغبين بالاستفادة من فرق السعر.
وقال جزماتي: إن الطلب على ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية محلية يزداد، لقناعة من البعض أنهم الأفضل للادخار، وبأن الليرات والأونصات لا تتطلب أجرة صياغة كما الحلي الذهبي، كما أن أجرة الجنازير والأساور المبرومة أقل بكثير من أجرة صياغة الأونصة أو الليرة.
وأضاف جزماتي: إن الطلب المتزايد على ذهب الادخار سبب ضغطاً على الليرات والأونصات، مبدياً أمله بأن تعود الأمور إلى الاستقرار بعد هدوئها في لبنان وتعود آلية العمل،فلبنان هو المصدر الرئيسي للذهب الخام النظامي القانوني المُدخل إلى البلاد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة