خبر عاجل
الخنافس السوداء تغزو العاصمة وريفها… مدير الشؤون الصحية بدمشق لـ«غلوبال»: بدأت عمليات مكافحتها بمشاركة فنانين سوريين “الشبكة” مسلسل عن تأثير السوشيال ميديا فترات الوصل من 9‐13 ساعة… معاون مدير عام مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: الواقع المائي جيد أزمة الصناعة الحلبية تزداد تعقيداً بلا حلول… الشهابي لـ«غلوبال»: ضرورة تخفيض أسعار الكهرباء والفيول للاستمرار الإنتاج العثور على جثة الطفل بعد 3 أيام على غرقه في ساقية ري… قائد الدفاع المدني بحمص لـ«غلوبال»: القناة خطرة وجرفت أحد عناصر الإنقاذ تعيين السوري نزار محروس مدرباً لنادي نوروز العراقي اتحاد كرة القدم في انتظار رد رسمي حول مكان مباراة منتخبنا وكوريا الشمالية تحسن ملحوظ بواقع التغذية… مدير كهرباء دير الزور لـ«غلوبال»: استبدال وتكبير استطاعة محولتين في محطتي الميادين والتيم نصر استراتيجي أم مسرحية مفبركة؟! لأول مرة مؤتمر للأطباء الشباب… نقيب أطباء حمص لـ«غلوبال»: سيكون حجر الزاوية لانبثاق فعاليات قادمة تكشف أفضل الخبرات والتقنيات الطبية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

غلاء الأسعار حاضر على موائد رمضان…خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: المطلوب مزيد من التشدد الرقابي الرسمي و رقابة الضمير

خاص دمشق – بشرى كوسا

وسط ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية فإن الموائد الرمضانية باتت تواجه تحدياً في الحفاظ على أطباق شعبية اعتادت الأسر على تقديمها عند الإفطار.

ولطالما امتازت المائدة السورية بتنوع الأكلات الشعبية، فأول أيام الشهر كان لا بُد أن يحتوي على بعض الأصناف مثل الكبة والمحاشي وأكلات اللبن إضافة إلى الشوربا والسلطة أو الفتوش والحلويات، فقد أصبح تأمينها مقتصراً على نسبة قليلة من المقتدرين.

وأمام واقع الحال هذه، فإن الأسر تحاول اجتراح الحلول لتأمين كفايتها باتباع سياسة الاستغناء عن عدد من الضروريات، وتغيير عادات الشراء باستبدال اللحوم بالخضر والفواكه والبقوليات، إضافة إلى الشراء بالقطعة.

وتشير المعلومات إلى أن أقل إفطار للعائلة يحتاج إلى 70ألف ليرة، حيث تزامن حلول الشهر الكريم مع ارتفاع أسعار المواد بمختلف أنواعها متأثرةً بزيادةٍ تتراوح بين 30% إلى 56%، وذلك باعتراف المعنيين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وكانت الأسعار ارتفعت بعد وقوع الزلزال المدمر الشهر الماضي بنحو 20 بالمئة، رغم أن مؤشرات أسعار العديد من السلع عالمياً سجلت في شهر شباط الفائت وفق تقارير صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” انخفاضاً بنسبة 19بالمئة عن العام الماضي،فما هي الأسباب التي تجعل الحال مقلوبة لدينا في سورية؟

يوضح الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، رئيس هيئة الأوراق المالية الدكتور عابد فضلية لـ«غلوبال»أن جميع دول العالم دون استثناء تعاني اقتصادياً واجتماعياً بسبب تبعات الحرب الأوكرانية ولو أن هذه المعاناة تختلف من بلد لآخر.

وأضاف:إن جميع دول العالم متأذية من الكوارث المناخية التي أضرت بالمحاصيل الزراعية الغذائية، أما سورية فهي متأذية فوق كل ذلك من آثار الحرب ومن آثار العقوبات والحصار ومن كارثة إفلاس المصارف اللبنانية، إضافة لآثار زلزال شباط الماضي.

ولفت فضلية إلى أن كل ذلك أدى إلى تراكمات ومعاناة معيشية فاقمها الارتفاع الأخير بالأسعار قبيل بدء شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن هذا الارتفاع ليس مبرراً إلا بنسبة( 3-5 %) نتيجة ازدياد الطلب على بعض أنواع السلع الغذائية الرمضانية(التمور والحلويات والخضر)، الأمر الذي يتطلب مزيداً من التشدد الرقابي الرسمي والأهم منه هو رقابة الضمير والرقابة الشخصية الأخلاقية.

وحول أسباب تأخر الحكومة في زيادة الرواتب، فقد أكد الخبير الاقتصادي أن زيادة الرواتب هي على رأس أولويات الحكومة وهي بالتاكيد مسألة تؤرقها ليلا نهارا، لكن بحسب اعتقاده فإن الحكومة تريد أن تكون الزيادة مجزية ومجدية وأن يكون توقيت هذه الزيادة مناسباً وليس في ظروف عدم استقرار السوق (تذبذب سعر الدولار) لأن عدم استقرار السوق يعني فوضى أسعار كما يعني مزيد من التضخم غير المبرر بمعنى أن السوق في هذه ستأكل الزيادة  وربما أكثر.

فزيادة الرواتب يستحقها جميع العاملين في القطاعين العام والخاص، لذا نأمل أن تجد الحكومة الوقت المناسب بأسرع ما يمكن كونها اصبحت ضرورة ويستحقها أصحاب الدخل المحدود.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *