فتح صفحة جديدة من العلاقات بين دمشق والبحرين
رحب برلمانيون بحرينيون بعودة التمثيل الدبلوماسي مع دمشق، واعتبروا أن خطوة تعيين سفير بدمشق تتماشى مع الجهود المبذولة لعودة سورية إلى بيتها العربي.
و أكد النائب أحمد السلوم، أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين تعتمد بصورة أساسية على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ولفت إلى أن المملكة تهدف دائما إلى لم الشمل العربي وتنقية الأجواء من أي شوائب تعكر الصف العربي.
وأضاف السلوم لوكالة “سبوتنيك”، أن “تسليم السفير البحريني وحيد مبارك السيار أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة لبلاده لدى دمشق، تعد خطوة في إطار استكمال مسيرة العمل العربي المشترك، والتأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين”.
وأشار إلى أن “التحرك الدبلوماسي هو بمثابة فتح صفحة جديدة من التعاون المشترك، في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وتنشيط التعاون في مختلف المجالات، مما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وعلى باقي الدول العربية”.
واعتبر السلوم أن “التحرك البحريني يعتبر خطوة هامة نحو عودة سورية إلى الحضن العربي مرة أخرى”.
وأعرب البرلماني البحريني عن أمله أن يلي هذا التحرك البحريني تحركات عربية أخرى نحو عودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، ومن ثم عودتها إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وفي الإطار، قالت البرلمانية البحرينية سوسن كمال، إن “علاقات مملكة البحرين الدبلوماسية تتحدد بقرارات سيادية ضمن منظومة خليجية مشتركة”.
وأضافت، أن “دول مجلس التعاون تعمل على إبقاء قنوات دبلوماسية مفتوحة مع جميع الدول والأطراف، وذلك بالقدر الذي تبديه الأطراف المقابلة من تعاون وترحيب”.
و تضمن اللقاء بحثا للعلاقات الثنائية بين البلدين، “وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة