خبر عاجل
الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات إجراءات جديدة لحل مشكلة الازدحام… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: رسم بداية ونهاية للخطوط ووضع مستشعرات ونقاط مراقبة  العثور على جثة شخص مجهولة الهوية بالحسكة… الطبيب الشرعي لـ«غلوبال»:الشخص تعرض للقتل برصاصة الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه
تاريخ اليوم
جامعات | خبر عاجل | نيوز

إعادة تفعيل العمل بتطبيق قرار تدريس بعض مقررات كلية الصيدلة باللغة الإنكليزية

أفادت وسائل إعلام محلية، بإعادة تفعيل العمل بتطبيق قرار تدريس بعض المقررات في كلية الصيدلة باللغة الإنكليزية لطلاب السنوات الثلاث الأخيرة.

وبحسب صحيفة “البعث” المحلية اعتبرت عميد كلية الصيدلة في جامعة دمشق الدكتورة لما يوسف، أن إعادة تفعيل العمل بتطبيق قرار تدريس بعض المقررات باللغة الإنكليزية خطوة مهمة جداً، منوهة بأنه قرار قديم جاء بطلبٍ من الجامعة نفسها.

وقالت يوسف: “الجامعة، ومعها الكلية، لا تزال متمسّكة بالتدريس باللغة العربية، ومجمل ما فعلته إدارة الكلية يتلخّص بنفض الغبار عن هذا القرار إذا صح القول، خاصةً وأن تلك المقررات تقنياً تتضمن الكثير من المصطلحات، فكان من الضروري التوقف عند هذه الجزئية المهمة، لذلك بدأت الكلية تطبيق القرار منذ بداية الفصل الدراسي، علماً أن عدد المقررات التي ستُدرس باللغة الإنكليزية لا يتجاوز ستة مقررات موزعة على السنوات الثلاث، وبالتالي إذا افترضنا أن عدد المقررات في كلّ سنة من تلك السنوات 13 أو 14 مقرراً سيكون على الطالب دراسة مقررين فقط باللغة الإنكليزية لكلّ سنة”.

وشددت يوسف على ضرورة تركيز الجهود اليوم مع أساتذة الكلية عبر تلك المقررات لتمكين الطالب من خلال فهمه لتلك المصطلحات من امتلاك قدرة التعبير عن نفسه وعن فكرته باللغة الإنكليزية، في حال قرأ نصاً أو اطلع على مرجع، وخاصة مع انتشار النوطات والملخصات التي لا تُمكّن الطالب حتى من تقييم جودة ما يقرأه، كونها تقدّم له وجبة سهلة لا يهمّه إن كانت صحيحة أو خاطئة، المهم حصوله عليها بسهولة، عكس ما هو متعارف عليه في الدول الغربية التي لا يوجد فيها كتاب جامعي، وإنما كتاب مرجعي، وهنا لا بد من أن نشير إلى أن الكتب المرجعية البعض منها معرب، إلا أنها في حقيقة الأمر كلها باللغة الإنكليزية.

وفي السياق نفسه أكدت يوسف معاناة الخريجين من ضعف في اللغة الانكليزية، لذلك الهدف الأساسي من تطبيق وتفعيل القرار في كلية الصيدلة هو تحسين وتقديم فرصة للطلاب لتحسّن لغتهم، الأمر الذي كان له صدى إيجابياً، ورضى وقبولاً، وهو ما تمّ لمسه لدى شريحة واسعة منهم، مضيفة: “من المؤسف جداً أن يأتي طالب بحلقة بحث ويلفظ المصطلح بطريقة خاطئة جداً جداً، أو أن يعتمد على ترجمة غوغل في بعض النصوص، لنكون في نهاية الأمر أمام نتيجة سيئة، لذلك بدأنا معهم بجرعة تدريجية عبر تحفيزهم وكون الكلية علمية تطبيقية فاللغة ضرورية، خاصةً وأن معظم المراجع والأبحاث التي يحتاجها الطالب باللغة الإنكليزية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *